عدن/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن مجلس شباب الثورة السلمية، الأحد، مساندته للحالة الشعبية والوطنية الرافضة لصفقة استحواذ شركة اماراتية على قطاع الاتصالات في اليمن.
واستغرب المجلس، الموالي لحزب الإصلاح في بيان له، مواقف بعض المكونات السياسية التي تصر مرة بعد أخرى على التمرغ بتراب الخيانة والانتهازية بالانحياز للإمارات وميليشياتها ومشاريعها التخريبية على حساب الدولة اليمنية، ووحدتها، ومؤسساتها، وجيشها، وسيادتها.
وأكد أن، التعامل مع قطاع الاتصالات بهذه الخفة، يكشف رداءة النخب الحاكمة وعدم تحملها للمسؤولية إزاء ما قد يشكل تهديدا للأمن القومي وانتقاصا للسيادة، مشيرا إلى أن تسليم بيانات المواطنين لجهة غير وطنية هو عمل عدائي بامتياز، خصوصا مع امتلاك هذه الدولة معتقلات وسجون على الأراضي اليمنية، وتحتجز مواطنين دون وجه حق.
ووصف البيان صفقة بيع الاتصالات بالـ”مجحفة أبرمت في ظروف لا يملك اليمن قراره”، مؤكدا أن تمريرها باسم “الشرعية” لاغٍ وغير شرعي في ظل حالة الحرب وارتهان قرار معظم رجال الدولة للإرادة الخارجية.
وحذر البيان من أن تؤدي الحلول الترقيعية التي تغطي على فشل وتقصير الحكومة عبر انشاء شركات وقطاع اتصال جديدة لا يسيطر عليها الحوثيين، إلى شرعنة انفصال مؤسسات الدولة إلى شمال يحكمه الحوثيين وجنوب تحكمه مليشيات الإمارات.
وكانت حكومة التحالف وقعت صفقة بيع الاتصالات لصالح شركة إمارتية على الرغم من مخالفتها للدستور اليمني وتفريطها بالسيادة الوطنية، وبالرغم من الرفض الشعبي اليمني للصفقة.