بروكسل/وكالة الصحافة اليمنية//
قال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي قولهما إن المفوضية الأوروبية علقت مؤقتا تمويلها لبرنامج الأغذية العالمي في الصومال، بعد تحقيق للأمم المتحدة يتحدث عن سرقة وسوء استخدام للتمويل الممنوح للبرنامج، في حين لم تؤكد المفوضية ما جاء في تصريح المسؤولين اللذين فضلا عدم الكشف عن هويتهما.
وفي تعليق له بهذا الشأن، أحجم المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بالاز أوجفاري عن تأكيد أو نفي التعليق المؤقت للمساعدات التي منحتها المفوضية للصومال، التي تجاوزت 7 ملايين دولار العام الماضي، وتأتي ضمن الجهود الرامية لتجنب وقوع مجاعة في البلد الذي يعصف به الفقر والصراعات المسلحة.
بيد أن أوجفاري قال إن الاتحاد الأوروبي لم يتم إبلاغه حتى الآن من قِبلِ شركائه في الأمم المتحدة بالتأثير المالي على المشروعات التي يمولها، وتعهد بأن المفوضية ستواصل مراقبة الوضع والالتزام بالنهج الذي درجت عليه والقاضي بعدم التسامح مع الاحتيال والفساد.
وتُعد المساعدات التي تقدمها المفوضية الأوروبية جزءا بسيطا من التمويل الذي يحصل عليه برنامج الأغذية العالمي في الصومال، الذي يتجاوز إجمالي التبرعات التي تلقاها مليار دولار وفق بيانات الأمم المتحدة.
ونقل التقرير الحصري عن أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن المساعدات ستستأنف بعد وفاء برنامج الأغذية العالمي بشروط إضافية، منها التدقيق بشأن الشركاء على الأرض في الصومال، وهو ما أكده المسؤول الكبير الآخر في الاتحاد الأوروبي الذي لم تفصح الوكالة عن اسمه أيضا.