دمشق / وكالة الصحافة اليمنية //
نظمّت جمعية الأخوة الفلسطينية اليمنية بالتعاون مع فصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا يوماً تضامنياً مع الشعب اليمني بالتزامن مع العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر.
وفي الفعالية بحضور حشد كبير من النخبة السياسية والثقافية السورية والفلسطينية وممثلين عدد من السفارات والبعثات الدبلوماسية العربية والدولية وأبناء الجالية اليمنية ، أكد سفير اليمن في سوريا عبدالله علي صبري، أن ثورة 21 من سبتمبر جاءت لتعلن عن عهد جديد يُبشر بالعزة والاستقلال والنهوض والتنمية، بينما كان اليمن يعيش فراغاً على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وأوضح أن الأيادي الخارجية عملت على تمكين الإرهاب وتنظيماته كالقاعدة وداعش في ظل ما سمي بالربيع العربي إلى جر اليمن لتفتيته وتقسيمه بعناوين سياسية مخادعة ومضللة.
وأفاد السفير صبري بأن الأحرار والثوار الشرفاء انخرطوا في الحراك الشعبي المناهض للوصاية والهيمنة الخارجية، حتى انتصرت الإرادة الشعبية بقيادة شابة حكيمة وشجاعة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وعبر عن عمق العلاقة بين اليمن وفلسطين، خاصة عندما اتخذت ثورة 21 سبتمبر القضية الفلسطينية بوصلة وعنوان لمسارها، حتى أصبح اليمن في قلب محور المقاومة ومواجهة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.
بدوره، أكد رئيس جمعية الأخوة الفلسطينية – اليمنية خالد عبد المجيد، أن ثورة الـ٢١ من سبتمبر انطلقت في وجه الاستبداد والهيمنة والوصاية الخارجية، ما جعل قوى العدوان الدولي ببعض أدواتها العربية تسعى لتشويه صورتها وحرف بوصلتها.
وأشار إلى أن الشعب اليمني على مدى السنوات الثمان الماضية مر حصار وحرب عبثية سطر خلالها أسمى آيات الصمود للحفاظ على مبادئ الثورة ومنجزاتها.
من جهته أشار الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي – أمين عام منظمة الصاعقة الدكتور محمد قيس، إلى أن تحالف الحرب على مدى تسع سنوات حاولت وفي مقدمتها العدو الصهيو أمريكي إفشال هذه الثورة المجيدة من خلال دعم الإرهاب وتشديد الحصار وتدمير البنى التحتية بكل وحشية وعدوانية من أجل ثني اليمن عن دوره المقاوم.
في حين أوضح ممثل حركة المقاومة ومسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله عمار الموسوي، أن ما يتعرض له اليمن هو نتيجة لمواقفه وإيمانه الراسخ بحتمية تحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني.
واعتبر ثورة 21 من سبتمبر نقطة تحول في تاريخ اليمن من بلد يتبع بصورة كاملة قوى ومحاور إقليمية ودولية إلى بلد يعتز باستقلاله وانتمائه إلى أمته وقضاياها العادلة.