المصدر الأول لاخبار اليمن

إعلام إيراني: طهران تمكَّنت من الوصول للأرشيف الإسرائيلي

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

بحسب المعلومات التي كشفت عنها وكالة تسنيم الإيرانية وكذلك صحيفة “طهران تايمز”، في تقارير نشرت الأحد 24 سبتمبر 2023، فقد تمكنت إيران من الوصول إلى جميع الأرشيفات القضائية الإسرائيلية، والتي تتضمن معلومات مهمة وحساسة حول ملف نتنياهو. وبحسب هذه المعلومات فمن المرجح أن نتنياهو يعاني من مرض نفسي مزمن.

 

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، هدد مؤخراً إيران بهجوم نووي، في تصرف يدل على ما يبدو على ارتباكه واضطرابه النفسي. ورغم ذلك فإن المعلومات التي حصلت عليها صحيفة إيرانية تشير إلى أن نتنياهو ربما يعاني من مرض نفسي مزمن.

 

مستندات تكشف مرض نتنياهو

 

قال نتنياهو في تصريحات تراجع عنها مكتبه في وقت لاحق: “يجب على إيران أن تواجه تهديداً نووياً حقيقياً”. لكن التحذير قد يكشف سراً ظل في غاية السرية وهو: مرض نتنياهو النفسي.

ولمعرفة ما حدث في السابق، لا بد من التذكير بأنه في منتصف شهر سبتمبر2023 نقل موقع الميادين الإخباري اللبناني، عن مصدر أمني إيراني، قوله إن رئيس وزراء إسرائيل متورط في قضية قانونية خطيرة.

وأشار هذا المصدر الإيراني إلى أن القضاء الصهيوني لم يكشف عن هذه القضية حتى الآن، لأن ذلك يعد مثالاً على “تهديد الأمن الداخلي” لهذا الكيان. وأشار إلى أنه إذا تم الكشف عن تفاصيل هذه المعلومات فإن حياة نتنياهو السياسية ستكون في خطر كبير.

 

إيران تصل للأرشيف القضائي الإسرائيلي

 

كما حصلت صحيفة “طهران تايمز” على معلومات جديدة تظهر أن القضية تتجاوز بكثير أن تقتصر على ملف نتنياهو. ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها صحيفة طهران تايمز، تمكنت إيران من الوصول إلى جميع الأرشيفات القضائية الصهيونية، والتي تحتوي أيضاً على معلومات مهمة وحساسة حول ملف نتنياهو.

وبحسب الوثائق القضائية الصهيونية، يعاني نتنياهو وزوجته سارة من انتكاسات المرض النفسي، وهو ما دفع بعض أعضاء حزب يائير لابيد إلى التوجه إلى المؤسسة للتشكيك في مدى ملاءمة نتنياهو للمناصب العليا في إسرائيل.

كما رفع أعضاء حزب لابيد الملف الطبي الكامل لنتنياهو وزوجته إلى المحكمة، على أمل منعه من تولي منصبه بسبب مشاكل نفسية.

وقد اطلعت المحكمة على المستندات المذكورة وأعلنت جديتها في متابعة القضية، إلا أن أحد كبار المسؤولين القضائيين صمت عن هذه القضية، وذكر في مذكرة مكتوبة بخط اليد أن “المحكمة لا تملك الصلاحيات اللازمة للبتّ في هذه القضية واستمرار هذه الوتيرة من شأنه أن يعرّض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر”.

وبالإضافة إلى هذه القضية، واجه نتنياهو شكاوى أخرى ظلت طي الكتمان بسبب الرشوة أو الإكراه أو استخدام النفوذ السياسي. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، يمكن أن تكون هذه القضية سبباً وجيهاً للاختراق الأخير لأرقام هواتف حزب لابيد ولابيد شخصياً. ويزعم مراقبون أن نتنياهو قد يكون وراء عملية القرصنة.

في المجمل، واستناداً إلى معلومات من مصادر مطلعة على القضية، تم تسريب أكثر من 70 ألف صفحة من الوثائق القضائية، بعضها يحمل أختاماً سرية وسرية للغاية، ويجري التحقيق فيها وتحليلها.

إن الكشف عن الأرشيف القضائي الصهيوني هو مؤشر آخر على مدى الضرر الذي يمكن أن تتعرض له إسرائيل. هذا فيما صعد المسؤولون الصهاينه ، وخاصة ديفيد بارني، رئيس الموساد، من لهجتهم ضد إيران.

وبحسب مصادر مطلعة على الموضوع، قامت إيران رداً على ذلك بترقية المسؤول عن مواجهة إسرائيل إلى مستوى أعلى وإلى قسم داخل المؤسسات الأمنية الإيرانية.

قد يعجبك ايضا