قال المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الأربعاء 27 سبتمبر 2023، إن “إسرائيل ” تحتجز ما مجموعه 1264 فلسطينياً حالياً رهن الاعتقال الإداري”، وهو ما قال إنه “هو الأعلى منذ أكثر من عقد”.
يشار إلى أن الاعتقال الإداري هو حكم بالسجن يتراوح بين 3 و6 أشهر، دون محاكمة أو تهمة، ويستطيع القاضي تجديده بشكل مستمر.
وقال وينسلاند، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، إن “قوات الأمن الإسرائيلية نفذت 1042 عملية تفتيش واعتقال في الضفة الغربية، ما أدى إلى اعتقال 1504 فلسطينيين، من بينهم 88 طفلاً”.
وخلال الفترة المشمولة بالتقرير والممتدة بين 15 يوليو و19 سبتمبر الجاري، قُتل 68 فلسطينياً، من بينهم 18 طفلاً، على يد قوات الأمن الإسرائيلية خلال المظاهرات والاشتباكات والعمليات الأمنية والهجمات أو الهجمات المزعومة ضد المحتلين الإسرائيليين، وغيرها من الحوادث.
وأكد المبعوث الأممي أن إجمالي 2830 فلسطينياً، بينهم 30 امرأة و559 طفلاً، أصيبوا، منهم 271 بالذخيرة الحية و2119 باستنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأشار إلى أنّ نقص التمويل لا يزال يقوض قدرة الأمم المتحدة على تقديم الخدمات الحيوية للفلسطينيين.
وقال وينسلاند إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بحاجة ماسة إلى 75 مليون دولار لمواصلة المساعدات الغذائية حتى نهاية العام لـ1.2 مليون فلسطيني في غزة.
وأضاف أن برنامج الغذاء العالمي يحتاج إلى 32 مليون دولار لاستعادة المساعدة الاجتماعية للأسر.
من جانب اخر، أعلنت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان، الخميس، 28 سبتمبر 2023، أن الكيان الصهيوني اعتقل 135 ألف فلسطيني منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، وذلك بمناسبة الذكرى الـ23 لانتفاضة الأقصى.
الهيئة أفادت بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 135 ألف حالة اعتقال منذ عام 2000، بينها 21 ألف حالة اعتقال لقاصرين، واعتقال نصف أعضاء المجلس التشريعي (البرلمان) في دورته الأخيرة.
كما اعتقلت عدداً من الوزراء والمئات من الأكاديميين والصحفيين والعاملين في منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية، وفقاً للهيئة، مضيفة أن من بين المعتقلين أيضاً 2600 فتاة وسيدة، بينهن 4 سيدات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن في ظروف قاسية وصعبة.
الهيئة قالت أيضاً إنه يوجد تصاعد لافت في حجم قرارات الاعتقال الإداري (دون توجيه تهمة)؛ إذ رصدت 32 ألف قرار اعتقال إداري، ما بين قرار جديد وتجديد اعتقال، منذ اندلاع انتفاضة الأقصى.
إضافة إلى ذلك، ذكرت الهيئة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مارست التعذيب وعمليات قتل وإعدام بطيء عبر الإهمال الطبي، كما تصاعدت حالة القمع والتنكيل والتحريض العنصري ضد الأسرى في السنوات الأخيرة.
و”ارتقى 114 شهيداً داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ جراء التعذيب والقتل المتعمد والإهمال الطبي، وكان أحدثهم الأسير خضر عدنان”، كما تابعت الهيئة.
