الخليج..وكالة الصحافة اليمنية..
أعلن الوزير سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي السعودي أمس الجمعة، أن المملكة صادرت خلال الأشهر الأخيرة 12 ألف جهاز على الأقل تستخدم في قرصنة قناة “بي إن سبورتس” القطرية، التي تملك حقوقا حصرية لبث كل مباريات مونديال روسيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكد القحطاني أن السعودية تحترم “مسألة حماية الحقوق الفكرية وتلتزم بالاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص”.
قال الوزير سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان إن السعودية صادرت 12 ألف جهاز على الأقل بُرمجت لقرصنة بث شبكة قنوات “بي إن سبورتس” القطرية الرياضية.
وقال القحطاني “ما أعلن عنه 12 ألف جهاز، وهذه ليست سوى ما تمت مصادرته خلال الأشهر الأخيرة فقط”.
وأضاف “أعتقد أن الرقم الفعلي أعلى”، مشددا على أن “السعودية تحترم مسألة حماية الحقوق الفكرية وتلتزم بالاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص”.
ويأتي الإعلان عن مصادر الأجهزة في المملكة بعد نحو ثلاثة أسابيع من مطالبة “بي إن سبورتس”، مالكة حقوق بث كأس العالم في كرة القدم 2018، من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) اتخاذ إجراءات قانونية لوقف “مقرصني” بثها في السعودية، حسب قولها.
وكانت “بي إن سبورتس” قالت في نهاية أيار/مايو الماضي إن الحقوق الحصرية التي تمتلكها لنقل الفاعليات الرياضية، بما فيها الدوريات الأوروبية الكبرى في كرة القدم وكأس العالم المقبلة في روسيا، تتعرض للقرصنة من موزعين انطلاقا من السعودية المجاورة.
وتمتلك المجموعة الحق الحصري في بث كل مباريات بطولة كأس العالم وعددها 64 في 24 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتشير “بي إن” إلى أن مجموعة قنوات تحت مسمى “بي آوت كيو” تقوم منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي بإعادة بث محتواها عبر قمر”عرب سات”، لافتة إلى أن هذا البث المقرصن بلغ المغرب والأردن وسوريا، ومن المحتمل أن يصل إلى دول أخرى في آسيا وجنوب أوروبا.
وقالت المستشارة القانونية العامة لمجموعة “بي إن” صوفي جوردان “طلبنا من الفيفا اتخاذ إجراء قانوني مباشر ضد عرب سات والإشارات التي في حوزتنا تظهر أنه (الفيفا) يدعم ذلك”.
لكن القحطاني قال إن “السعودية تأخذ القضية على محمل الجد وتواصل تنظيم حملات التفتيش بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة”.