منتدى الأمن الأمريكي يؤكد: لا يمكن لأمريكا والسعودية الانتصار في حربهما على اليمن
تقرير: وكالة الصحافة اليمنية// على العكس تماماً مما روجته هوليود طيلة عقود، خاضت الولايات المتحدة الأمريكية حروباً ضد الإنسانية، حروباً مدمرة استهدفت فيه الإنسان، اليابان وفيتنام وافغانستان والعراق دليل ذلك. ولاتقاتل أمريكا بعقيدة، لكنها تخوض حروباً ابتزازية بوسائل عديدة من بينها الحرب الاقتصادية التي يندرج في إطارها الحصار وتجويع الشعوب التي تستهدفها..وما تتعرض له اليمن […]
تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//
على العكس تماماً مما روجته هوليود طيلة عقود، خاضت الولايات المتحدة الأمريكية حروباً ضد الإنسانية، حروباً مدمرة استهدفت فيه الإنسان، اليابان وفيتنام وافغانستان والعراق دليل ذلك.
ولاتقاتل أمريكا بعقيدة، لكنها تخوض حروباً ابتزازية بوسائل عديدة من بينها الحرب الاقتصادية التي يندرج في إطارها الحصار وتجويع الشعوب التي تستهدفها..وما تتعرض له اليمن من حرب عدوانية منذ مارس 2015 دليل دامغ.
وأكدت عديد وسائل اعلام عالمية أن “الولايات المتحدة تساهم في تدهور الوضع الإنساني في اليمن، عن طريق بيع الأسلحة للسعوديين، ونشر موقع “إياراكس” الروسي تقريرا، تحدث فيه عن إرسال الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي، قواتها الخاصة إلى الحدود اليمنية السعودية، من أجل تقديم الدعم المناسب للقوات المسلحة التابعة للمملكة التي تقاتل “أنصار الله”.
ورأى «منتدى الأمن الأمريكي» (جاست سيكيورتي)، أن الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن والمدعومة من الولايات المتحدة، أوصلت اليمن نحو أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ولفت «جاست سيكيورتي» إلى أن قوات «أنصار الله»، كانت من بين أشد المعارضين اليمنيين للمتطرفين، كتنظيمي «القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، وتنظيم داعش، مبيناً أنه وفي مقابل ذلك، فإن تقارير كشفت عن وجود مقاتلين من التنظيمين الإرهابيين يعملون ويتواجدون جنباً إلى جنب مع القوات اليمنية المدعومة من السعودية، التي تواجه «أنصار الله».
وأوضح «جاست سيكيورتي» أن الخسائر المدنية الناجمة عن الحملة السعودية وعلاقة الولايات المتحدة بها، تولد جيلاً من المدنيين اليمنيين الذين يرون الولايات المتحدة كعدو.
وأقر الموقع أن “الولايات المتحدة تساهم في تدهور الوضع الإنساني في اليمن، عن طريق بيع الأسلحة للسعوديين، وذلك بحسب ما يعتقده البعض”، مبينا أن السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة تؤدي إلى رفع مستوى العداوة تجاهها.
وشدد المنتدى الأمريكي على أهمية أن تأخذ الولايات المتحدة العبرة من الدرس، الذي حدث لها في أفغانستان والعراق، ومؤكداً على أنه لا يمكن للولايات المتحدة أو السعودية أن ينتصرا في حربهما العدوانية على اليمن، موضحاً أن المتطرفين يأخذون بالتكاثر في الأماكن غير الخاضعة لسيطرة الدولة، والتي تعاني من بؤس الحرب والحرمان، منوهاً إلى أنه وطالما استمرت الحرب في اليمن، فأن المدنيين سيعانون، وسيزداد التهديد الإرهابي على شعب الولايات المتحدة، حيث أن انهيار مؤسسات الدولة، مكّن كل من «القاعدة»، و«داعش» من تجنيد، وحتى السيطرة على الأراضي.