أصدر الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، اليوم الخميس، تصريحات صحفية حول مجريات معركة طوفان الأقصى.
أكد أبوعبيدة، أن معركة “طوفان الأقصى ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية، مضيفاً إن الهدف المعركة الأول تمثل في تدمير “فرقة عزة” التي تم الهجوم عليها في 15 نقطة.
وأضاف: عملية طوفان الأقصى اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة
وأكد أن فصائل المقاومة اتفقت على أن تكون المعركة عنوانها الأقصى والقدس وأدخال فيها ملف الأسرى.
وأوضح أن معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقا من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما على سير المعركة كما تم فيها التخطيط لخداع العدو عبر تمري بعض المعارك التي استهدفت غزة بهدف خداع العدو الإسرائيلي ولكسب الوقت في الإعداد للعملية.
كما أكد أن معركة طوفان الأقصى مستمرة وفي كل محاور العمليات، وبأن المقاومة الفلسطينية تسيطر على زمام سير المعركة على الأرض.
وكشف أن فصائل المقاومة تتمتع بجهوزية عالية في الجهد الدفاعي، مبيناً أن تلويح العدو للاجتياح البري سيضطر المقاومة لخيارات فاعلة تكبده خسائر فادحة.
كما كشف أن المقاومة تتمتع ببنية قتالية عالية قالاً: “نطمئن الشعب الفلسطيني بأن بنيتنا القتالية وتسليحنا تمكننا من الدفاع الفعال الذي لم يشهده العدو من قبل”.
وبشأن ملف الأسرى الفلسطينيين قال: نبشر أسرانا الميامين بالحرية والفرج ونقول لهم بأن لدينا أوراقا ستكون ثمنا لحريتهم.
