قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، يوم الخميس، إن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط، وأن جوهر القضية هو حرمان الشعب الفلسطيني من “العدالة”.
جاءت تصريحات وانغ خلال مكالمة هاتفية مع سيلسو أموريم، كبير مستشاري الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
كما قال وزير الخارجية الصيني في الاتصال الهاتفي، إن بكين تعارض الأعمال التي تلحق الضرر بالمدنيين وتدين انتهاكات القانون الدولي، وفقا لبيان منشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الصينية.
في سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الصينية عن “قلقها العميق” إزاء تصاعد المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية، خلال اتصال هاتفي مع مسؤول صهيوني، اليوم الخميس.
وقال المبعوث الصيني الخاص لقضية الشرق الأوسط، تشاي جون، للمسؤول بوزارة الخارجية الصهيونية، رافائيل هارباز، إن “الصين تشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوتر والعنف بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين، وتشعر بالحزن إزاء سقوط ضحايا من المدنيين بسبب الصراع”، وفقا لصحيفة “تشاينا ديلي”.
وأضاف تشاي أن بكين “تدين الضرر الذي لحق بالمدنيين الأبرياء وتدعو إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العنف في أقرب وقت ممكن، فضلا عن استئناف محادثات السلام على أساس حل الدولتين لتعزيز ثقة الشعب على الجانبين في تحقيق السلام”.
وأكد تشاي جون أن “الصين ليس لديها مصالح أنانية بشأن القضية الفلسطينية، وتقف دائما إلى جانب السلام والإنصاف والعدالة”.