واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
نفت أمريكا تجميد مشاورات التطبيع بين السعودية والكيان الصهيوني، رغم ما تتعرض له فلسطين من إبادة جماعية ومجازر وحشية منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وأعلن مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جاك سوليفان، اليوم الأحد، أن مشاورات التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال إسرائيل لم يتم تعليقها رسمياً، على الرغم من تصاعد جرائم الاحتلال بحق المدنيين في غزة.
ورد سوليفان-في مؤتمر صحفي- على سؤال عما” إذا ما كانت المفاوضات بين إسرائيل والسعودية حول تطبيع العلاقات متواصلة أم لا”، بالقول: “ليس هناك توقف رسمي، أود أن أقول ببساطة إن الجهود الرئيسية والتركيز من وجهة نظر دبلوماسية، الولايات المتحدة تركز اليوم على الوضع الحالي (للصراع الفلسطيني الإسرائيلي).
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قد صرح لقناة “فوكس نيوز”، أن أمريكا ترعي مشاورات بينهم والإسرائيليين للتطبيع العلاقة بين الجانبين بشكل رسمي وعلني، إلا أن تسريبات مصدرها السعودية كانت قد زعمت بتجميد الرياض مشاوراتها مع الإسرائيليين على خلفية الأحداث التي تشهدها مدينة غزة، وهو ما نفاه مساعد الرئيس الأمريكي.
ويرى مراقبون أن لتطبيع العلاقات العلنية بين السعودية وإسرائيل مع الاتفاقيات الأمنية التي كانت سترافقه بين الجانبين من جهة وبين السعودية وبينهما وأمريكا، دور في تعجيل قرار المقاومة الفلسطينية بإطلاق عملية طوفان الأقصى، التي غيرت موازين القوى وجنبت القضية الفلسطينية تسويات جديدة وغير محسوبة.
