جددت وزارة الخارجية بحكومة صنعاء اليوم دعوتها لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان “متحدون من أجل السلام” لمناقشة الوضع الخطير في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونددت وزارة الخارجية، في بيان صادر عنها اليوم، بفشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤوليته وفقاً لميثاق الأمم المتحدة لحفظ السلم والأمن الدوليين، خاصة بعد اعتراض أمريكا لمشروع قرار مقدم من روسيا الاتحادية الداعي لوقف فوري وإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد البيان أن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية المتشدقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان كشف عن الوجه الحقيقي لتلك الدول في تقديم الدعم اللا محدود للكيان الصهيوني دون أي مراعاة للجانب الإنساني.
واختتم بيان وزارة الخارجية بتجديد دعوة صنعاء لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة عملاً بقرارها رقم “377” المؤرخ في 3 نوفمبر 1950 المعنون “متحدون من أجل السلام”، نظراً لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار روسيا الاتحادية في وقف إطلاق النار بسبب مواقف عدد من أعضائه الدائمين الرافضة إدانة الجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.