لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن مسئول في الحكومة السعودية نفى وقف التطبيع مع الكيان الصهيوني بعد حرب غزة، ورغم كل المجازر بحق الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إنه بعد ظهر السابع من أكتوبر، ومع اتضاح مدى قوة هجوم المقاومة الفلسطينية على جيش الاحتلال، حذر زعيم الحركة إسماعيل هنية الدول العربية من أن الكيان لا يستطيع حمايتهم.
وبحسب الصحيفة فإن كلمات هنية سلطت الضوء على ضعف الجيش والإسرائيليين في تلك اللحظة، في ظل الحديث عن التطبيع بين الكيان والسعودية.
كانت محادثات التطبيع بين الكيان الصهيوني والسعودية قد حققت تقدمًا خلال الشهر الماضي، وقال ولي العهد السعودي في سبتمبر “كل يوم نقترب أكثر” من السلام مع إسرائيل.
ونفى مسؤول سعودي كبير تعليق المحادثات على الرغم من عدم وجود اتصال منذ السابع أكتوبر – قائلا إن “الأولوية الآن، وقال لي، هي التعامل مع الأزمة الحالية”.
وهيمنت عناوين بشـأن ممرات التجارة والتطبيع بين الطرفين على معظم العام، على الرغم من أنها بدت وكأنها سباق للتسابق مع التوترات المتصاعدة عبر الضفة الغربية المحتلة وتل أبيب وطهران.
إذا، أو عندما، تستأنف محادثات التطبيع بين الكيان الصهيوني والسعودية، مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أو خليفته، يجب أن تكون المكونات الفلسطينية للمعادلة كبيرة إلى حد ما.
إنها مهمة شاقة، والحرب على غزة ربما تكون طويلة، وستستمر حصيلة القتلى في الارتفاع، ونتنياهو ليس في وضع يسمح له بالتنازل وسيتشبث بالسلطة طالما استطاع.