متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اليوم الأحد، أن 120 مولودا جديدا موضوعين في حضّانات معرَّضون للخطر بسبب النقص الحاد في الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في مستشفيات قطاع غزة.
وشدد الاحتلال الإسرائيلي الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2007، ومنعت إمدادات الوقود والمياه والماء والمواد الغذائية بعد بدء معركة طوفان الأقصى، حيث تعاني مستشفيات القطاع نقصا حادا في الوقود والمياه والأدوية.
وقال المتحدث باسم اليونيسف جوناثان كريكس لوكالة الصحافة الفرنسية “لدينا حاليا 120 طفلا حديثو الولادة في الحضّانات، منهم 70 مرتبطون بأجهزة التنفس الاصطناعي، وبالطبع هذا يشعرنا بقلق بالغ”.
وتحتاج أقسام الأطفال والولادات في قطاع غزة إلى الطاقة كمصدرأساسي لعلاج الأطفال الموجودين في الحضّانات ومساعدتهم على التنفس، من أجل ضمان بقائهم على قيد الحياة لعدم اكتمال نموهم في رحم الأم.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، إن الوقود اللازم لتشغيل المولدات نفد من المستشفيات.
وأشارت المنظمة إلى 1000 حالة غسيل كلى في قطاع غزة معرَّضة أيضا للخطر في حال توقف المولدات عن العمل.
خطر الموت
وعبرت 20 شاحنة مساعدات من مصر إلى قطاع غزة أمس السبت محملة بمواد غذائية وماء وأدوية، لكن أيا منها لم تحمل وقودا.
وقال مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين “20 شاحنة هي قطرة في محيط من الحاجة الآن في غزة”.
وأضاف المتحدث باسم اليونيسف “إذا وُضع الرضع في حضّانات ورُبطوا بأجهزة التنفس الاصطناعي وفق ما هو متعارف عليه، فإن انقطاع الكهرباء يجعلنا نشعر بالقلق على حياتهم”.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، إن حياة 130 طفلا “معرَّضة لخطر الموت” بسبب نفاد الوقود.