متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
طالب تحالف من 12 منظمة حقوقية بكشف مصير ناشط حقوقي مختفي في سجون السعودية منذ عام وسط قلق على سلامته.
وجددت المنظمات في بيان مشترك ، السلطات السعودية إلى الكشف عن مكان احتجاز المدافع السعودي عن حقوق الإنسان محمد القحطاني والسماح له بالتواصل مع أسرته.
وقالت المنظمات إنه لايزال القحطاني مختفيا قسريًّا لسنة كاملة ويجب إخلاء سبيله فوراً ودون شروطٍ.
مُنع محمد القحطاني، المدافع عن حقوق الإنسان والأكاديمي والمشارك في تأسيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (جمعية حسم) المنحلة حاليا، من التواصل مع أسرته والعالم الخارجي منذ 24 أكتوبر 2022.
وتُواصل السلطات السعودية رفضها إعطاء معلومات واضحة عن مكان وجوده، مما يجعله ضحية للاختفاء القسري.
وتزيد احتمالية تعرض الأفراد المختفين لانتهاكات حقوقية أخرى مثل التعذيب الجسدي.
فيما لايزال القحطاني محبوسا بصورة تعسفية في سجن الحائر منذ عام 2013 بسبب عمله السلمي في مجال حقوق الإنسان ودعواته إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية، وأتم محكوميته المحددة في عشر سنوات في 22 نوفمبر 2022.