قالت حركة “حماس”، إن قرار الحكومة الإسرائيلية بعدم السماح للمسؤولين السويسريين من دخول قطاع غزة، “لن يمنعها من تطوير علاقاتها الخارجية”.
ووصف الناطق باسم حماس، حازم قاسم، اليوم الأربعاء، القرار الإسرائيلي بأنه “شكل من أشكال تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة، والمتمثل بمنع الجهات الدولية من دخول القطاع، وهو يتعارض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وكان وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، أفيغدور ليبرمان، قد أصدر أمس الثلاثاء، أمرًا يقضي بموجبه منع دخول ممثلي الحكومة السويسرية الى قطاع غزة، بعدما التقى ممثلون عنها مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ويحيى السنوار رئيس الحركة بغزة.
بحسب المصدر الإسرائيلي، طلب ليبرمان توضيحات من الحكومة السويسرية، وبناءًا على الأجوبة سوف يتقرر لاحقا سياسة الحكومة الإسرائيلية بشأن السماح أو استمرار حظر دخول وفود وممثلين من سويسرا إلى قطاع غزة.
وأضاف قاسم: “هذا القرار يعبر عن رغبة الاحتلال في إخفاء جرائمه وتداعيات تشديد الحصار على غزة، وهو محاولة لكبح التعاطف المتصاعد مع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية”.
وتابع: “الاحتلال لن يتمكن من إخفاء جرائمه ضد شعبنا، وسنواصل فضحه في كل المحافل الدولية، وهذا الإجراء لن يمنع شعبنا ولا حركة حماس من تطوير علاقاتها الخارجية مع كل الجهات التي من الممكن أن تخدم القضية الفلسطينية”.
واعتبر الناطق باسم حماس، أن الاحتلال يحاول من خلال هذا القرار “ترهيب” جميع الدول من التواصل مع الحركة أو مع غزة.