المصدر الأول لاخبار اليمن

صحيفة أمريكية تكشف توقيت تخلي حماس عن أسلحتها

واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//

 

قال الكاتب ديفيد ماكوفسكي إن الكيان الصهيوني اعتقد إن اغراء حماس بتحسين الوضع المالي في غزة  سيثنيها عن حربها ضد الوجود الإسرائيلي؛ لكنها أساءت التقدير.

وبحسب المقال الذي كتبه لـ” ناشيونال إنترست” ظنّت “إسرائيل” أن حماس ستحتاج إلى إثبات نفسها سياسيا من خلال تحسين الواقع المعاشي لسكان غزة.

وأن الإغراءات الاقتصادية ستخفف من عقيدتها بأن الكيان الصهيوني غير شرعي ويجب القضاء عليه. لكن فكرة تحسين الوضع الاقتصادي لحماس لم يعدّل الحماسة العقائدية.

وسواء تم بناء هذا المفهوم الخاطئ بسبب خداع حماس الاستراتيجي أو بسبب التمني من الجانب الإسرائيلي، فقد أثبت فشله في 7 أكتوبر.

لقد وافقت حماس في عام 2019 على إيقاف المظاهرات العنيفة على الحدود، وعلى إيقاف إطلاق البالونات الحارقة لحرق الأراضي الإسرائيلية، بموجب اتفاق الأمم المتحدة ومصر.

وكان هناك عدة مؤشرات لم تعطها “إسرائيل” الانتباه الكافي، فعندما التقى يحيى السنوار بطلاب غزة عام 2017 قال: لن تنزع حماس سلاحها إلا عندما يدخل الشيطان الجنة.

وقال أيضا: إن النقاش ليس حول الاعتراف بالكيان الصهيوني، بل بمسحها من الوجود. وحرّض صلاح العاروري، نائب السنوار، على هجمات ضد الكيان في جنين ومدن أخرى في الضفة الغربية.

وهناك مؤشر آخر؛ حيث رفضت حماس المفاوضات التي كانت ستشهد بناء ميناء غزة مقابل نزع السلاح. وعندما تم تخيير حماس بين الاستقرار أو التخلي عن عقيدتها ، أطلقت عملية “سيف القدس” في مايو 2020.

كما عملت على تحسين بنيتها العسكرية، من بناء الأنفاق وإنتاج الصواريخ.

وبينما يواجه الكيان الصهيوني عواقب تقديراته الخاطئة بشأن عقيدة حماس، ها هي عازمة على التقليل من تفاني حماس في أيديولوجيتها مرة أخرى.

قد يعجبك ايضا