المصدر الأول لاخبار اليمن

قصص من غزة.. تدابير فلسطينية للحفاظ على الحياة

تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

من بين الأشلاء ومن تحت الركام يتخذ الشعب الفلسطيني جملة من الإجراءات لمواجهة حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني بدعم من الولايات المتحدة وحكومات الغرب.

 

خلال اليوم الثالث والعشرين لحرب الإبادة الصهيونية استشهد 8306 مدنياً بينهم 3457 طفلاً في غزة إلى جانب 2136 امرأة و 21048 مصاباً إلى جانب تدمير أكثر من 200 ألف وحدة سكنية و203 مدرسة، حسب أخر بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، بينما كانت السلطات الفلسطينية قد أعلنت أن هناك 57 أسرة تم شطبها من السجلات المدنية، بعد أن قضى جميع أفراد تلك الأسر في غارات القصف الصهيوني في اليوم الثالث للعدوان الصهيوني.

تمثل معدلات الضحايا في غزة بحسب الخبراء واحدة من أعلى معدلات القتل والاصابة التي يتعرض لها المدنيون منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تعرض كل كيلو متر في قطاع غزة لـ50 طن من المتفجرت.

وفي مواجهة أعتى أسلحة القتل لجأ الفلسطينيون في قطاع غزة الذي ــ يعتبر واحداً من أكبر التجمعات السكانية على مستوى العالم ــ إلى اتخاذ خطوات بسيطة في ظاهرها قوية في المضمون لمواجهة عمليات القصف العشوائي التي يمارسها طيران الاحتلال، حيث عملت الأسر الفلسطينية في غزة على توزيع أفرادها في أماكن مختلفة تجنباً لفقدان كل أفراد الأسرة في ضربة واحدة، على غرار ما حدث في الأيام الأولى للقصف الصهيوني الذي تم خلالها إبادة أسر بكاملها.

ورغم أن الموت يحيط بأبناء غزة من كل حدب وصوب سوأ بانعدام الماء والغذاء أو بانتشار الأوبئة، إلا أن الموت بفعل القصف الصهيوني يمثل الخطر الأكبر بالنسبة لأهالي غزة، حيث يصل عدد القتلى بشكل يومي إلى قرابة 1000 قتيل، والذي يعتبر واحداً من أعلى معدلات الضحايا بين المدنيين منذ الحرب العالمية الثانية.

قد يعجبك ايضا