متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت أوساط سعودية معارضة عن اعتقالات تطال معتمرين من داخل الحرم المكي في السعودية بسبب مناصرتهم فلسطين والتضامن مع قطاع غزة في ظل ما يتعرضون له من مجازر إسرائيلية.
وقالت الأوساط إن العديد من المعتمرين الذي يحملون عدة جنسيات تم ايقافهم في الحرم المكي والمدني لأنهم ارتدوا الشال الفلسطيني. وأوضحت أنه تم احتجاز هؤلاء في غرفة منفردة لمدة 6 ساعات وعُمِلوا بطريقة مهينة ثم تم تهديدهم بالسجن ليفرج عنهم بعد توقيعهم تعهد بعدم تكرار ذلك.
وقبل أيام أورد حساب معقلي الرأي عن اعتقال السلطات السعودية لمواطن بريطاني من أصول باكستانية؛ على خلفية رفعه علم فلسطين خلال مباراة الملاكمة التي أقيمت في المملكة السبت الماضي ضمن فعاليات موسم الرياض.
وفي الوقت الذي يقف فيه مناصري العدالة من كل مكان في بقاع الأرض، ويدعمون القضية الفلسطينية بكافة أشكال الدعم من احتجاجات من قِبل الشعوب التي خرجت إلى الشوارع للمطالبة بوقف الحرب على غزة، أو من قبل بعض الحكومات التي ألغت بعضها الحفلات مثلما فعلت سلطنة عمان، مصر، الكويت، باستثناء السعودية التي تصر على عدم إيقاف الفعاليات الترفيهية حتى إشعار آخر.
ومن أبرز معتقلي الرأي الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية الدكتور سلمان العودة الذي تم اعتقاله يوم 9 سبتمبر 2017 حيث وجهت له 37 تهمة منها السعي في الإفساد المتكرر، عدم الدعاء لولي الأمر بما فيه الكفاية، وقد عومل بطريقة سيئة وعانى من الانتهاكات حيث فقد نصف سمعه وبصره.
الصحفية مها الرفيدي التي ناصرت القضية الفلسطينية ودعمت معتقلي الرأي حتى باتت واحدة منهم، إذ تم اعتقالها في 28 سبتمبر 2019.
وكذلك الخبير الاقتصادي عصام الزامل الذي تم اعتقاله في المطار في سبتمبر 2017 أثناء عودته من أحد المؤتمرات الدولية الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن حملة شملت كل المؤثرين وأصحاب الرأي في البلد، كان أيضاً من مناصري القضية الفلسطينية.
وممن ناصر ودعم القضية الفلسطينية الكاتب والأكاديمي المعتقل عبدالله المالكي، الذي تم اعتقاله في 12 سبتمبر 2012 بتهم تتعلق بنشاطه الثقافي وحيازة كتب غير مصرح بها، و الدفاع عن أعضاء جمعية حسم.
كذلك الطبيبة والناشطة لينا الشريف التي اعتقلت في مايو 2021 ، والباحث الشرعي الذي لا يزال معتقلاً حسن فرحان المالكي، والمدون داوود العلي الذي أُعتقل في ديسمبر 2020 بعد تغريدات انتقد فيها التطبيع مع “إسرائيل” ، وقد حكم في سبتمبر 2022 بالسجن لمدة 25 عاماً.
كذلك الأستاذ الجامعي وعالم الدين عوض القرني كان من ضمن كوكبة معتقلي الرأي الذين ناصروا فلسطين، وقد أُعتقل في التاسع من سبتمبر 2017 ، والأستاذ الجامعي أيضاً علي بادحدح الذي أُعتقل في 12 سبتمبر2017 .