تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
استخدم حزب الله اللبناني، اليوم الخميس ،تكتيك عسكري جديد خلال عملياته النوعية والمكثفة على أهداف ومواقع قوات كيان العدو الصهيوني مما تسبب في حدوث مزيد من الارباك في حسابات العدو.
وبرزهذا التكتيك النوعي من خلال استخدام المقاومة اللبنانية سلاح المسيرات لأول مرة على اهداف صهيونية إضافة إلى كثافة الهجمات العسكرية بالصواريخ الهجومية وغيرها من الأسلحة المناسبة التي طالت جميع مواقع الكيان الصهيوني على الحدود الجنوبية في وقت واحد.
المقاومة اللبنانية أعلنت قبل قليل مهاجمة 19 موقعا ونقطة عسكرية تابعة للاحتلال الاسرائيلي دفعة واحدة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة ، مؤكدة أنها حققت الاهداف واوقعت اصابات مباشرة وخسائر كبيرة.
سبق هذا الاعلان بيان لكتائب القسام في لبنان، أنها استهدافت مستوطنة “كريات شمونة” ومحيطها شمال فلسطين المحتلة بـ 12 صاروخاً رداً على مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة.
وعقب العملية أظهرت مقاطع فيديو تناقلتها وسائل اعلام دولية واسرائيلية مشاهد الدمار والحرائق في الشارع المركزي في كريات شمونة نتيجة تلك الهجمات من جنوبي لبنان ، فيما اعترف الاعلام العبري بوقع اصابات وخسائر كبيرة في المستوطنة.
وعلّقت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، على الأحداث عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، وذكرت أنّ “كريات شمونه” تحوّلت، وفق كمية الدبابات والأسلحة فيها، إلى موقع أمامي”، مشيرةً إلى أنّها أُفرغت من المستوطنين ، ولم تخفي الصحيفة خشية كيان العدو الاساسية من الغد ، في إشارة إلى موعد كلمة الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في مهرجان حزب الله لتأبين شهدائه “على طريق القدس”.
يشار إلى أن حزب الله كان قد أعلن اليوم في وقت ساق ، عن استهداف مقر قيادة كتيبة الاحتلال في ثكنة “زبدين” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة باستخدام مسيّرتين انقضاضيتين هجوميتين مليئتين بكمية كبيرة من المتفجرات ، مؤكدا أن الهجوم اصاب الهدف بدق عالية.
ووفقا للبيان ، تمكنت المقاومة اللبنانية من اصابة منظومة التجسس في مواقع “العباد، خربة المنارة ” ومواقع أخرى نتيجة عمليات نوعية بالأسلحة المناسبة، ونجحت فجر اليوم في اسقاط مسيرة صهيونية بواسطة صاروخ أرض – جو، أثناء تحليقها في قريتي المالكية وهونين الحدوديتين مع فلسطين المحتلة.