الإمارات تحشد فصائلها للانقضاض على معقل قيادات الإصلاح في سيئون
حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //
دفعت الإمارات خلال الساعات الماضية بتحشيدات عسكرية كبيرة باتجاه مديريات وادي وصحراء حضرموت، استعدادا لساعة الصفر للانقضاض على مقر قيادة “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح بمدينة سيئون شرقي اليمن.
وتواصل فصائل “الانتقالي الجنوبي” الممولة من الإمارات انتشارها على تخوم مديريات الوادي في منطقة ساه بهدف شق طريقها إلى سيئون مركز مديريات الوادي والصحراء التي تتخذ منها “العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح مقرا لقيادة ألويتها المنتشرة في تلك المناطق بما فيها الحقول النفطية.
وانتشرت الفصائل في منطقة ساه بعد يومين من وصول تعزيزات قادمة من “المنطقة العسكرية الثانية” بمدينة المكلا بينها مدافع عملاقة بهدف الحد من تواجد فصائل الإصلاح في مديريات الوادي والصحراء، بالتنسيق مع بعض القبائل هناك.
ويعول الإصلاح على الدور السعودي للحد من تلك التقدمات باتجاه سيئون دون اخذ الدروس من الضربات الموجعة التي تلقتها قواته خلال السنوات الماضية من الفصائل الإماراتية بتواطؤ سعودي في “عدن، سقطرى، أبين، شبوة، تعز” والحد من تواجدها بتلك المناطق.
وتشهد عدن توترات مسلحة بين الفصائل الإماراتية والسعودية عقب استقدام الأخيرة قوات جديدة من فصائل “درع الوطن” تلقت تدريبات عسكرية مكثفة في منطقة طور الباحة غرب محافظة لحج.