القدس المحتلة / وكالة الصحافة اليمنية //
نصحت سلطات العدو الصهيوني قطعان المستوطنين، بإعادة النظر في السفر إلى الخارج، في ظل تزايد ما أسمته “حالات معاداة السامية”.
ونقل إعلام العدو الصهيوني عن وزارة الخارجية ومجلس الحرب الصهيونيين، الليلة الماضية، القول: إنه “نظراً لحجم حوادث العنف ضد الصهاينة، يتعين عليهم إعادة تقييم ضرورة السفر إلى الخارج”.
ونصحتا، المسافرين للخارج بعدم إظهار أية رموز صهيونية، مضيفة: “إنه يتعين على الجنود وغيرهم من عناصر قوات الأمن ألا يتحدثوا إلى الغرباء عن أنشطتهم”.
كما دعتا الصهاينة إلى تأجيل السفر إلى الدول العربية، ودول الشرق الأوسط، وكذلك دول شمال القوقاز والدول المجاورة لإيران.
وبحسب مراقبين ،تأتي هذه النصائح من وزارة الخارجية ومجلس الحرب، رغبة منهما في لجم مستويات الهجرة العكسية، التي تتصاعد نتيجة ملحمة “طوفان الأقصى” البطولية.
ووفقا للمراقبين ، من اللافت تحديد سلطات العدو في تحذيراتها، للمرة الأولى، لمناطق شمال القوقاز التي شهدت إحداها، وهي داغستان، تظاهرات غاضبة واقتحاماً لمطار العاصمة للتفتيش عن طائرة قيل إنها قادمة من “تل أبيب”، بالإضافة للمظاهرات اليومية الداعمة لفلسطين في تلك الدول، في إشارة إلى موجة الغضب المتنامية من إجرام العدو بحق الفلسطينيين، في أوساط الدول العربية والإسلامية والأجنبية.
كما يحمل تحديد الدول المجاورة لإيران، ودول الشرق الأوسط، دلالة جدية على خشية الصهاينة، من ردود الفعل الشعبية، العفوية، تجاههم، رغم تطبيع أنظمة عدد من تلك الدول مع كيان العدو الصهيوني.