إسرائيل تشارك رسميا في متحف “اللوفر أبوظبي”
وكالة الصحافة اليمنية:
أشاد الصحفي الإسرائيلي ” إلداد باك” موفد صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية إلى إمارة أبو ظبي بالتوجهات السياسية لقيادة دولة الإمارات تجاه إسرائيل واليهودية، وحرص القائمين على متحف “اللوفر أبوظبي” بإهتمام كبير بالمقتنيات المتعلقة بالتراث الديني لليهودية.
في تقرير بعنوان “حدث تاريخي في ” أبو ظبي” نُشر جزء منه في صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية ربط الصحفي ” باك ” بين الاهتمام بالتراث الديني اليهودي واليهود في المتحف، وفي التحول الذي طرأ على السياسة الخارجية لدولة الإمارات والأولويات المعتمدة من قبل حكامها.
وأوضح أن تدشين متحف “اللوفر أبو ظبي” يمثل خطوة أولية تجاه تغيير التعاطي مع إسرائيل واليهود، واصفا ذلك الخطوة التي أقدمت عليها إمارة أبو ظبي بـ ” الثورة ” عن تحول ” الإمارة ” إلى رأس الحربة في المواجهة ضد المتطرفين الإسلاميين”، يأتي بعد عشرات السنين من الكراهية والإقصاء، فها هي اليهودية تعود إلى قلب العالم العربي”.
مضيفا أن صناع القرار في الإمارات يترددون حتى الآن في إنهاء الأعمال لإقامة متحف آخر رديف لمتحف “غاغنهايم” اليهودي، الواقع في مانهاتن، في الولايات المتحدة.
واشار أن الذين يزورون المتحف يبدون اهتماما بالاطلاع على “التناخ”، الذي كتب في اليمن عام 1498، ووضع في الزاوية التي خصصت للنسخ الأثرية من الكتب المقدسة، وعرض شاهد قبر بنت أحد الحاخامات اليهود، التي ماتت في القرن الثالث عشر، حيث تم وضع الشاهد إلى جانب شواهد قبور لمسلمين ومسيحيين.
لافتا أن المتحف يعد مظهرا من مظاهر الحرب التي تخوضها الإمارات ضد ما أسماه “الإرهاب الإسلامي” ، والذي أدرك قادة الإمارات، وكذلك ولي العهد السعودي بن سلمان، بأنه في حال عدم تحركهم ضد التطرف الذي صنعوه فإنه سينقلب عليهم.