متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
حذر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما من تجاهل تعقيدات الحرب على غزة فيما أكد ضرورة إنهاء الاحتلال وتقرير مصير الشعب الفلسطيني.
وقال في مقابلة مقتطفة مع برنامج Pod Save Americ: “عليك بعد ذلك أن تعترف بأن لا أحد يداه نظيفتان، وأننا جميعاً متواطئون إلى حد ما”.
وفي معرض تأمله لرئاسته، طرح أوباما السؤال التالي: “حسناً، هل كان بوسعي أن أفعل شيئاً آخر؟”. وقال الرئيس الأسبق إنه من المهم الاعتراف بالحقائق المتعددة المتناقضة ظاهرياً، قائلاً: كانت تصرفات حماس “مروعة” بحسب زعمه، لكن “الاحتلال وما يحدث للفلسطينيين” “أمر لا يحتمل”.
وفي خطاب ألقاه أمام منتدى الديمقراطية في شيكاغو يوم الجمعة، قال الرئيس الرابع والأربعون إنه “من المستحيل أن تكون محايداً في مواجهة هذه المذبحة ومن الصعب أن تشعر بالأمل. إن صور العائلات الحزينة، والجثث التي يتم انتشالها من تحت الأنقاض، تفرض علينا جميعاً حساباً أخلاقياً”.
وقال: “كل هذا يحدث على خلفية عقود من الفشل في تحقيق سلام دائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، سلام يقوم على أمن حقيقي لإسرائيل، والاعتراف بحقها في الوجود، وسلام يقوم على أساس من السلام”.
وأضاف: “ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة دولة قابلة للحياة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني”.