تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
شهدت جبهة جنوب لبنان مع فلسطين المحتلة، اليوم الاثنين، مستجدات جديدة برزت من خلالها عمليات هجومية متزامنة للمقاومة اللبنانية وكتائب القسام وسرايا القدس في لبنان على مواقع العدو الاسرائيلي.
وباعتراف الإعلام العبري، اتسعت رقعة القصف من جنوب لبنان باتجاه مناطق الشمال لأول مرة، واصفة القصف بـ”الأبعد مسافة منذ بدء الحرب”.
حيث أعلنت المقاومة اللبنانية – حزب الله مساء اليوم، تحقيق اصابات مباشرة نتيجة قصف موقعي المالكية وجل الدير، وتدمير التجهيزات الفنية في موقع الراهب الصهيوني إثر استهداف بالأسلحة الصاروخية .
بالتزامن،أعلنت كتائب القسام في لبنان، قصف مستوطنة “نهاريا” وجنوب حيفا شمال فلسطين المحتلة بـ 16 صاروخاً رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على قطاع غزة.
وخلال عمليات المقاومة هذه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ “اتساع رقعة القصف في الشمال لأول مرة”، مشيرةً إلى أنّ “القصف الذي تعرضت لها مناطق الشمال انطلاقاً من لبنان هو الأبعد مسافة منذ بدء الحرب”.
كما ذكرت أنّه “لأول مرة تصل صواريخ إلى سماء كريوت وعكا”. وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان “جيش” الاحتلال أنّه تم رصد إطلاق نحو 30 مقذوف نحو شمال فلسطين المحتلة.
وكانت المقاومة اللبنانية صعدت أمس الأحد ، من عملياتها على مواقع ومستوطنات جيش العدو الصهيوني في الجبهة الشمالية تركزت على مواقع ” الضهيرة ،مسكاف عام ، ثكنة أفيفيم ، وموقع جل الدير” مؤكدة تحقيق اصابات مباشرة.
وأعلنت أيضا عن خسائر بشرية في صفوف جنود العدو الصهيوني بهجوم استهدف آلية عسكرية صهيونية في موقع بياض بليدا بالصواريخ الموجهة.
ونتيجة لهذا التطور في استراتيجية المقاومة اللبنانية ضمن معركة طوفان الأقصى ، لم تخفي وسائل الاعلام الاسرائيلية ، مخاوفها من إمكانيات حزب الله العسكرية الذي وصفته بأنه يمتلك زمام المبادرة في الشمال والذي عمل على احباط جيش العدو وانحصاره في موقع المدافع فقط.
وأكد الاعلام العبري، أنّ حزب الله، “لديه قدرة للوصول بعيداً جداً في إسرائيل”.
وكشفت تلك الوسائل زيادة وتوسع عمليات حزب الله والذي تجاوز خط المواجهة على الحدو إلى عمق الشمال ، فيما ذكرت ايضا أن “القدرة الصاروخية لحزب الله تعادل قوة عدة دول أوروبية مجتمعة” حسب قولها.