المصدر الأول لاخبار اليمن

ماهي أسباب عودة القيادات الموالية للإمارات إلى عدن في هذا التوقيت؟

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

عمدت الإمارات اليوم الثلاثاء على إعادة عدد من القيادات الموالية لها إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، عقب إعلان قوات صنعاء استهداف مواقع ومنشآت حيوية هامة في عمق الكيان الصهيوني خلال الساعات الأخيرة من يوم أمس الإثنين.

 

مصادر محلية بالمدينة أكدت أن رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي وعدد من قيادات الفصائل التابعة للإمارات وصلوا إلى مطار عدن قادمين من أبوظبي مع بالتزامن مع التهديدات الأمريكية والصهيونية لاستهداف اليمن بسبب مشاركتها في عملية طوفان الأقصى انتصارا لأبناء غزة.

 

ويرى مراقبون محليون أن قيام الإمارات بإعادة القيادات الموالية لها إلى عدن جاء بالتزامن مع إرسال واشنطن حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر بالإضافة إلى عبور الغواصة الحربية الأمريكية فئة “أوهايو” قناة السويس باتجاه البحر الأحمر خلال الساعات الماضية.

 

ورجح المراقبون عودة القيادات الموالية للإمارات للبدء بخوض حربا بالوكالة نيابة عن الكيان الصهيوني، عقب بيان أصدره متحد ت قوات صنعاء يحيى سريع مساء أمس الإثنين بشن ضربات بالصواريخ الباليستية والطيران المسير على اهداف مختلفة وحساسة للعدو الصهيوني أدت إلى توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة لعدة ساعات، وفقا للبيان. ويعد بيان قوات صنعاء أمس الاثنين هو الثالث من نوعه خلال اسبوع والذي جددت خلاله صنعاء أنها طلاف في مواجهة مجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

 

فيما يشير المراقبون إلى أن عودة تلك القيادات جاء عقب غضب جماهير الانتقالي الجنوبي في عدن وبقية المحافظات الجنوبية جراء استقرار تلك القيادات في المدن الإماراتية بجوار اسرهم دون أي اهتمام بالانهيار الاقتصادي  دون أي اهتمام من قبل الحكومة التابعة للتحالف التي تتخذ قصر معاشيق مقرا لها.

 

وارتفعت الأصوات المطالبة بطرد رئيس الحكومة التابعة للتحالف معين عبدالملك في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بسبب فشل حكومته في إدارة الملف الاقتصادي، وسط اتهامات صادرة من الانتقالي للحكومة باختلاق الأزمات والعمل على قطع مرتبات الموظفين خلال الأشهر المقبلة إلى جانب أزمة الكهرباء وغياب الخدمات التي تشهدها عدن وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن.

 

قد يعجبك ايضا