أبين / وكالة الصحافة اليمنية //
أقدمت قيادات فصائل الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات “جناح الضالع ويافع”، على فصل قرابة 400 مجند من أبناء مديريات محافظة أبين الأشهر الماضية ومنعتهم من الوصول إلى معسكراتهم وصرف مستحقاتهم بدوافع مناطقية خلفت حالة من الاستياء بين أبناء المحافظة.
ونقلت مصادر إعلامية جنوبية أن قيادة فصائل “الثالث دعم واسناد” التي تنحدر قياداته من “يافع” وجهت أمن البوابة عدم دخول مجندي اللواء من أبناء أبين عقب عودتهم من الإجازة، واصفة تلك الإجراءات بالمناطقية التي لا تقرها القوانين العسكرية.
وبينت أن فصائل الانتقالي سرحت قرابة 400 مجند من أبناء أبين ظلوا يتنقلون بين معسكرات فصائل الانتقالي في أبين وعدن للحصول على مستحقاتهم دون السماح بعودتهم إلى معسكراتهم، مؤكدة أن المجندين مكثوا قرابة الأسبوع أمام بوابة المعسكر في أبين دون السماح لهم بالدخول.
وأضافت المصادر أن المجندين انتقلوا إلى عدن لعل يجدوا هناك من ينصفهم خلال فترة بقائهم لأكثر من 5 أيام دون اهتمام من قيادات الفصائل، معتبرين تلك الخطوات بالتسريح النهائي لدوافع مناطقية تعود لثمانينات القرن الماضي وحرب صيف 1994 التي كان أبناء أبين أبرز قيادتها.
وأشارت المصادر إلى أن المجندين اتجهوا خلال الأيام الماضية لقطع الطريق في منطقة دوفس قبل نقطة حسان واحتجزوا شاحنات النقل الثقيل للضغط على قيادات الفصائل لصرف مرتباتهم دون الاستجابة لمطالبهم.
ونوهت إلى أن قيادات فصائل الانتقالي التي تنحدر من “الضالع ويافع وردفان” ترفض تواجد مجندي أبين في أوساط وسط اتهامات لهم بالتخابر مع الإصلاح والعناصر الإرهابية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تدعي فصائل الانتقالي القادمة من “الضالع ويافع” محاربة القاعدة في مديريات أبين منذ اغسطس من العام 2022 منها في مودية التي ارتكبت الفصائل انتهاكات واسعة بحق أبناء القبائل تحت مسمى مواجهة العناصر الإرهابية، كان آخرها مقتل 3 أطفال بنيران الفصائل وسط مودية دون اسباب تذكر.