المصدر الأول لاخبار اليمن

عيال زايد يثيرون سخرية العرب..  وضعوا الحضارة الصينية والمصرية جانبا واكتشفوا أن أقدم قرية لهم تعود لما يقرب من 8000 عام!

يبدو أن التائهون في الأرض لا زالوا يبحثون عن أي قيمة حضارية لنسبها لهم لكي يرتموا في أحضانها ليثبتوا أن لهم جذور تاريخية قديمة كباقي الدول المحيطة بهم، فقادهم تفكيرهم ليزعموا بأن حضارتهم تعود لما قبل 8000 عام، مما يعني أن حضارتهم هي الثانية على المستوى العالمي بعد الصين، متفوقين على الحضارة الفرعونية التي تعود لما قبل 7000 عام.

وفي هذا السياق، زعمت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، أن علماء الآثار من دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي “، كشفوا في عمليات التنقيب في جزيرة مروح عن أقدم قرية معروفة في الإمارات تعود الى العصر الحجري الحديث قبل ما يقرب من 8,000 عام وذلك بعد اختبارات جديدة بالكربون المشع أجريت على مباني القرية .

وواصلت الوكالة مزاعمها على الرغم من أن الإمارات نالت استقلالها عام 1971، أن بيوت القرية – التي تضم حوالي 10 بيوت تتكون من عدة غرف ومساحات خارجية لتربية الحيوانات وأخرى لإعداد الطعام – بحالتها الجيدة، مشيرة إلى أن السكان الأوائل استخدموها لعدة مئات من السنين فيما أظهرت الحفريات حتى الآن تشابهاً ملحوظاً في تصميم وأسلوب البناء.

وقالت الوكالة الإماراتية، إن الخبراء حاليا يقومون إعادة إنشاء القرية رقميا لتكوين رؤية واضحة لصورتها قبل حوالي 8,000 عام.

وسخر، سالم الرواحي، من هذا الخبر، قائلا ان هؤلاء كالحمار التائه الذي تاه في الارض ابعين سنة، وهي عمر دولة عيال زايد، ليعود بعدها ليقول انه صاحب حضارة وانه انسان شريف.

وبحسب هرطقات الوكالة، فإنه “بينما توجد مواقع أثرية عديدة في دولة الإمارات ترجع إلى هذه المرحلة التاريخية المبكرة تعتبر قرية جزيرة مروح الأولى التي تنفرد بهياكل معمارية واضحة اذ افترض الباحثون أن سكان الإمارات في ذلك الوقت كانوا فقط من البدو الرحل الذين تنقلوا باستمرار بحثاً عن المرعى والماء لقطعان الأغنام والماعز لكن الاكتشافات الأخيرة في مروح أحدثت تحولاً جذرياً في هذا المفهوم”.

واعتبرت أن الأدلة المزعومة  تشير  إلى أن السكان الأوائل بدأوا الاستقرار في مكان واحد وبناء بيوت دائمة ضمن مجتمعات مستقرة في الجزيرة وارتبطت المجتمعات المستقرة في مناطق أخرى من الشرق الأوسط القديم بتطور الزراعة وهي عملية تسمى أحياناً ثورة العصر الحجري الحديث أما في مروح فيعتقد الباحثون أن أنشطة إنسانية أخرى أدت إلى بناء القرية.

(صحيفة وطن + وكالة الصحافة اليمنية)

قد يعجبك ايضا