وكالة الصحافة// أكد الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، أن الحرب القادمة ستكون حربا إلكترونية أو ما يعرف بحرب الفضاء الإلكتروني، مشيرا الى انها ستحدث خسائر بشرية ومادية اكبر بأقل مجهود ممكن.
وقال بن سلطان ، وهو الرئيس الشرفي للمجلس العربي للمياه، في سياق كلمته أمام المنتدى العربي الرابع للمياه بالقاهرة، اليوم (29 اكتوبر/ تشرين الثاني 2017)، إن “اختراق الشبكات الحيوية للدول والذي تقف وراءه أهداف سياسية وإرهابية، يتسبب في خسائر مادية كبيرة تؤثر على مختلف الاحتياجات المعيشية للإنسان”، بحسب صحيفة الرياض.
واضاف قائلا، “لن تقع حروب للسيطرة على مصادر المياه أو تدميرها، ولكن سيتم ذلك بأسلوب تقني غير تقليدي، وهي الحرب السبرانية، حرب الفضاء الإلكتروني والتي نعيش بعض أحداثها الآن”، بحسب تعبيره.
وأوضح ان “الحرب القادمة ستكون حربا إلكترونية أو ما يعرف بحرب الفضاء الإلكتروني، والتي يمكنها إحداث أعظم الخسائر البشرية والمادية بأقل مجهود ممكن، دون تحرك قوات عسكرية، بل ستتم فقط باستخدام سلاح واحد وهو اختراق أنظمة القيادة والسيطرة وحواسب أجهزة الاستخبارات”، مشددا على أن “الاختراق الإلكتروني أصبح أكثر أنواع الحروب احتمالا، إذ يمكنها أن تؤدي إلى التجسس على الأنظمة المعلوماتية، وإعاقة أنظمة التحكم والسيطرة”، مشيرا إلى أن “مثل هذه الحوادث وقعت خلال السنتين الماضيتين ما يعتبر خير دليل على ذلك”
تصريحات الامير السعودي سبقتها تصريحات مماثلة للمتحدث باسم جيش العدو الصهيوني رونين منليس، -قبل يومين- قال فيها ان الحرب القادمة لن تعتمد فقط على المتحدث باسم الجيش، وإنما ستكون حرب “رسائل تغريدات وواتساب وبرقيات”.