“ابوزيد وابوعمر” ينهبان 200 سيارة شاص ، ويديران أخطر المعتقلات الوحشية في ميناء شبوة.. وانفجار الوضع وشيك بين النخبة الشبوانية وقوات الاحتلال الاماراتية

شبوة / وكالة الصحافة اليمنية /

كشف مسؤول محلي أن قوات الاحتلال الإماراتي في المحافظات الجنوبية جعلت من أهم الموانئ اليمنية النفطية، معتقلا وسجنا كبيرا لأبناء الجنوب في محافظة شبوة.

وأكد عضو المجلس المحلي في مديرية ميفعةـ محافظة شبوة “تركي باشيبه” أن القوات الإماراتية التي تدير ميناء بلحاف النفطي، جعلت من ملحقات الميناء اكبر معتقل سري لها، يضم المئات من الناشطين الشباب والمعارضين لسياسة تواجدها في المحافظات الجنوبية.

مبينا عن تأزم الوضع الأمني، الذي اصبح على وشك الانفجار بين قوات النخبة الشبوانية الممولة من الإمارات، وقيادات عسكرية موالية للرئيس المستقيل في محافظة شبوة.

وأوضح أن المعتقل السري الواقع في ميناء بلحاف، والذي يديره ضابطان من القوات الإماراتية الغازية هما “ابو زيد، وابو عمر” اسهما وبشكل كبير جدا في ممارسة التعذيب بحق المعتقلين، وتدمير البنية التحتية للميناء بشكل منظم، ونهب أكثر من 200 سيارة نوع شاص، بالإضافة إلى معدات ثقيلة من ممتلكات الشركة، بحسب تصريحات تلفزيون لـ”باشيبة” خلال اليومين.

تأتي هذه التصريحات في اطار الخلاف الراهن بين قوات النخبة الشبوانية الموالية للإمارات، وبين الحماية العسكرية التابعة للشركة والتي رفعت الأخيرة علم الجمهورية اليمنية في مقر مشروع ميناء بلحاف النفطي، الذي على أثره أوقفت القوات الإماراتية قائد حراسة الميناء المعتقل.

وكانت قد حصلت “وكالة الصحافة اليمنية” ونشرت صورا ورسوم تعبيرية توضح وسائل تعذيب السجناء والمعتقلين في السجون السرية التي تديرها الإمارات في المحافظات الجنوبية، والتي نشرت فيما بعد وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية قبل أيام تحقيقاً صحفياً لها عن ارتكاب القوات الإماراتية انتهاكات واعتداءات جنسية في سجون سرية تديرها القوات الاماراتية الغازية في جنوب اليمن.

وأفادت عن شهود عيان ومعتقلين سابقين أن قوات عسكرية وتحت إشراف ضباط إماراتيين استخدموا أساليب مختلفة للتعذيب والإذلال الجنسي بحق المعتقلين في عدد من السجون السرية التي تديرها الإمارات في المحافظات الجنوبية.