المصدر الأول لاخبار اليمن

برنامج الأغذاية العالمي للأمم المتحدة في اليمن يقضي على الآف الأسر في” تعز”

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //. رفع مكتب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة  في اليمن مذكره إلى محافظ محافظة تعز والعديد من المحافظات تقضي بعدم قدرته في إيصال المواد الغذائية جراء قصف قوات التحالف ومنعها من دخول الأراضي اليمنية.   وقال في مذكره له بعدم إكمال مأدتي (السكر والزيت) لمديريتي “القاهرة والمظفر “وذلك لعدم السماح لها […]

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //.

رفع مكتب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة  في اليمن مذكره إلى محافظ محافظة تعز والعديد من المحافظات تقضي بعدم قدرته في إيصال المواد الغذائية جراء قصف قوات التحالف ومنعها من دخول الأراضي اليمنية.

 

وقال في مذكره له بعدم إكمال مأدتي (السكر والزيت) لمديريتي “القاهرة والمظفر “وذلك لعدم السماح لها بالدخول من قوات التحالف العربي أحيانًا، وأخذ قوات التحالف المواد حينًا أخر.

 

من جانب أخر رفع مكتب برنامج الأغذية العالمي إلى وزارة الخارجية بحكومة هادي مذكرة تقضي بعدم سماح قوات التحالف للمواد الغذائية بالمرور والتي تتضمن (سكر، وزيت) لمديريتي “القاهرة والمظفر” بمحافظة “تعز”، وهو ما جعل المنظمة ترسل بيانًا للمواطنين باعتذارها عن عدم استكمال المواد الغذائية.

 

يذكر أن المواد الإغاثية تنقذ العديد الملائين من الأسر وأسهمت بدور جيد خلال فترة الحرب إلا أن العدو “السعودي الإماراتي” يود خنق أكثر من 20 مليون نسمه وهو ما سيتسبب بكارثة إنسانية خطيرة،

 

من جانب أخر كانت طائرات التحالف قد قصفت كل الرافعات اليمنية في ميناء الحديدة ما جعل منظمة الأغذية تجلب رافعات صغيرة لنقل المواد الإغاثية.

 

وحسب مصدر خاص “لوكالة الصحافة اليمنية “ أن رافعات منظمة الغذاء العالمي كانت مجرد دعاية إعلامية سعودية إماراتية فقط.

 وأضاف أن الرافعات تم تدميرها بالكامل والمشكلة ليست في الرافعات فحسب وإنما “قيام التحالف بتأخير السفن عمدًا وتفتيشها عدة مرات برغم تفتيش الأمم المتحدة لها  بل أن التحالف يقوم بأخذ كثير من تلك السفن للتفتيش في جيبوتي أو في موانئ السعودية “

ووفقًا لموظفي الميناء ،الذين قالوا:  أن المشكلة هي في الحصار والغارات المستمرة وإستهداف حاويات المواد الغذائية يوميًا وهو ما حال بين وصول المواد إلى المحتاجين في تعز والعديد من المحافظات .

هذا ويخدم الميناء أكثر من 20 مليون شخص حيث يحتاج 7 ملايين شخص إلى إمدادات إنساني غير منقطعة كون الحصار قد تجاوز أربع سنوات.

قد يعجبك ايضا