المصدر الأول لاخبار اليمن

دروس صاعقة للكبار..!

تقرير: وكالة الصحافة اليمنية شهد دور المجموعات لمونديال 2018، الكثير من المفارقات والمفاجآت، أبرزها خروج حامل اللقب، المنتخب الألماني، بشكل مبكر، لأول مرة منذ نسخة 1938. وقد حفلت منافسات هذا المونديال، حتى الآن، بالكثير من الدروس الكروية المستفادة، التي نستعرض أبرزها في السطور التالية: صواعق الوقت القاتل ظهرت جميع المنتخبات العربية، بمستوى سيئ للغاية في […]

تقرير: وكالة الصحافة اليمنية
شهد دور المجموعات لمونديال 2018، الكثير من المفارقات والمفاجآت، أبرزها خروج حامل اللقب، المنتخب الألماني، بشكل مبكر، لأول مرة منذ نسخة 1938.
وقد حفلت منافسات هذا المونديال، حتى الآن، بالكثير من الدروس الكروية المستفادة، التي نستعرض أبرزها في السطور التالية:

صواعق الوقت القاتل
ظهرت جميع المنتخبات العربية، بمستوى سيئ للغاية في المونديال، باستثناء “أسود الأطلس”، فيما كانت المشاركة الأسوأ على الإطلاق، للمنتخب المصري الذي ودع دور المجموعات بـ3 هزائم، ودون أي نقطة.
لكن رغم ذلك، فإن بعض التفاصيل الصغيرة، قد تحكمت في مصائر هذه المنتخبات، حيث تلقت مصر هدفًا في الوقت القاتل، من أوروجواي، وهو ذات ما كررته إيران وإسبانيا مع المغرب، وإنجلترا مع تونس، ما يشير إلى ضعف في الجوانب الذهنية والبدنية، التي تتميز بها في المقابل منتخبات أوروبا وأمريكا اللاتينية.
وعلى الصعيد الإفريقي، ودعت نيجيريا المونديال أيضًا، بهدف في الرمق الأخير لمواجهة الأرجنتين، لتغيب منتخبات القارة السمراء عن دور الـ16 لكأس العالم، لأول مرة منذ نسخة 1982.

دروس للكبار
أعطى دور المجموعات دروسًا قاسية للمنتخبات الكبيرة، في ضرورة احترام المنافسين، لا سيما بعد سقوط ألمانيا أمام المكسيك وكوريا الجنوبية، واقتراب الأرجنتين من الخروج، لولا هدف روخو المتأخر.
كما عانت فرنسا في مواجهتها مع بيرو، والبرازيل أمام سويسرا وكوستاريكا، وإنجلترا ضد تونس، حيث لم تظهر هذه المنتخبات الكبرى، أدلة على أفضليتها في المنافسة على اللقب، رغم كونها مدججة بأسلحة متعددة.
وعلى الجانب الآخر، أظهرت بعض المنتخبات الأقل مستوى، قوة كبيرة، بفضل الانضباط والإصرار والعمل الجماعي، على غرار السويد وإيران والمغرب، خاصةً الأخيرتين اللتين أحرجتا إسبانيا والبرتغال.

تقنية الفيديو
أثارت تقنية الفيديو الجدل، حول عدم تدخلها في العديد من الحالات المثيرة للشكوك، بينما استعان بها حكام الساحة في أوقات أخرى، ما أثار تساؤلات بخصوص آلية عمل هذه التقنية.
لكن رغم ذلك، فقد نجحت تقنية الفيديو في إيصال الحكام للقرارات الصحيحة، في الكثير من الحالات الأخرى، ما يشير إلى ضرورة العمل بشكل أكبر، لتلافي عيوب التطبيق، التي ظهرت خلال مونديال 2018.

قد يعجبك ايضا