بحث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأوضاع في غزة، خصوصاً اتفاق الهدنة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي.
ورحب أمير عبد اللهيان بوقف إطلاق النار المؤقت في غزة، مؤكداً أنه في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي بالحرب بعد هذه المرحلة من وقف إطلاق النار، فإنّ الوضع في المنطقة “سيصبح أكثر توتراً وستكون ردود الفعل أكثر انتشاراً”.
وأشار إلى أنّ الاحتلال غير قادر على مواصلة الحرب دون دعم الولايات المتحدة، لافتاً إلى أنّ “ما حدث ضد الولايات المتحدة في المنطقة خلال الـ6 أسابيع الماضية هو رد فعل فصائل المقاومة في المنطقة على تصرفات واشنطن في دعم الإبادة الجماعية في فلسطين، وليس لها علاقة بإيران”.
وشدّد الوزير الإيراني على أنّ “حماس حركة تحررية انبثقت من سياق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن القضاء عليها”، مؤكداً أنه “يجب أن يدركوا بأنّ ما لم يتمكنوا من تحقيقه خلال أكثر من شهر ونصف من الحرب، لن يستطيعوا الحصول عليه عبر الطرق السياسية”.
بدوره، أعرب الوزير القطري عن ارتياحه لهذا اللقاء والمشاورات والتعاون الجيد والبناء بين البلدين إيران وقطر، مشيداً بالدور المحوري والجهود القيّمة التي تبذلها إيران في المساعدة في تحقيق نتيجة في مسألة الوقف الإنساني للحرب ضد غزة.
ووصل وزير الخارجية الإيراني إلى الدوحة، اليوم الخميس، لبحث مجريات وقف إطلاق النار في غزة.
وكان أمير عبد اللهيان قد زار لبنان، أمس الأربعاء، وأجرى مشاورات مع السلطات اللبنانية وقادة المقاومة بشأن وقف إطلاق النار في غزة.