ثاني قبيلة جنوبية تدعو مسلحيها إلى مواجهة الانتقالي في عدن

لحج / وكالة الصحافة اليمنية //

تداعى مشايخ واعيان قبيلة الحواشب في محافظة لحج للرد على حادثة اختطاف ونهب آلية قائد إحدى السرايا في فصائل الجماعات السلفية “العمالقة” عبدالصمد عبدالخالق الحوشبي، من قبل عناصر “المجلس الانتقالي الجنوبي” والعثور عليه بحالة سيئة في مدينة عدن.

وعقد أبناء القبائل اجتماعا موسعا أمس الجمعة ناقشوا فيه ردهم على عملية التقطع والاعتداء بالضرب على القيادي الحوشبي ونهب سيارته أثناء مروره بالطريق العام إلى أحد المعسكرات التابعة للإمارات في منطقة بئر أحمد بمديرية البريقة، مؤكدة أن الحادثة لها تداعيات على الأمن والسلم الاجتماعي.

وأشار البيان إلى أن حادثة التقطع والاختطاف لم يكن عرضيا بل كانت عملية مخطط لها وفق ما وثقته كاميرات المراقبة لحظة التقطع والاختطاف من قبل عناصر يستقلون آلية عسكرية تابعة للانتقالي وآليات أخرى تقوم بعملية الرصد والمتابعة.

وأعتبر حادثة الاختطاف وصمة عار في جبين فصائل الانتقالي، مطالبا المجلس بتسليم المتورطين بعملية الاختطاف والتقطع للحوشبي واتخاذ الإجراءات الصارمة بحقهم.

ودعا البيان كافة مسلحي قبيلة الحواشب إلى الاحتشاد في عدن ومواجهة تلك الأفعال ورد الاعتبار لأبناء الحواشب في حالة عدم الكشف عن الجناة ومحاسبتهم.

ووصف البيان فصائل الانتقالي بممارسة الاعمال الإرهابية التي تهدد حياة وممتلكات وسلامة وارواح المواطنين وتجردها عن كافة القيم والمبادئ.

وكان قد قتل العميد خالد الامير الحوشبي وابنته صفاء إثر التعذيب داخل سجن “الاستخبارات” التابعة للإصلاح في مدينة مأرب مطلع مارس الماضي.

ياتي ذلك عقب احتشاد مسلحي قبائل الحد في يافع ضد فصائل الانتقالي في عدن للمطالبة بإطلاق سراح أحد أبنائها المخفي قسرا خالد عبدالناصر الحدي اليافعي الذي يعمل مديرا للعلاقات بدائرة التصنيع التابعة لوزارة الدفاع في “حكومة التحالف” وذلك عقب تعرضه للاعتداء والاختطاف أثناء مروره بسيارته داخل نفق التواهي مطلع أكتوبر الماضي دون ذكر السبب.