الجيش السوري يٌستقبل بحفاوة  في أكثر من 70 بلدة بريف درعا.

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

قطعت قوات الجيش السوري خطوط امداد الإرهابيين الوحيد المسمى بالطريق الحربي الواصل بين ريف محافظة “درعا الغربي بريف المحافظة الجنوبي الشرقي” وتقدمت قوات الجيش بشكل جعلها تفصل عن الحدود الإردنية بمسافة 2 كيلو متر

جاء هذا التقدم  بعد السيطرة الكاملة على تل “الزميطية” الإستراتيجي غرب مدينة درعا ، والتي مكنته من الإغلاق الناري للثغرة التي تربط الحدود السورية الاردنية من الجهة المقابلة للتل الذي يبعد حوالي ال2 كم عن الأردن وبالتالي عزل “ريفي درعا الشرقي والغربي” عن بعضهما.

 يذكر أن الجيش وحلفاؤه وسعوا نطاق سيطرتهم في سهل “حوران وحرروا سبعا وستين بلدة وقرية في ريف درعا اخرها منطقة خربة جالة وتل السمن جنوب غرب الجعيلة بالريف الشمالي” قبل قليل فيما انضمت عشرات البلدات والقرى الى المصالحة آخرها بلدة الغارية الشرقية بالريف الشرقي.

أهالي البلدات المحررة استقبلوا الجيش وحلفاءه بالورد والاهازيج وخرجوا بمسيرات رفعوا خلالها العلم السوري وصورا للرئيس “بشار الاسد” معلنين نهاية عهد الظلم الارهاب.

ملتفين حول الجيش والقيادة السورية لم يرق للجماعات المسلحة ومن وراءها الكيان الاسرائيلي ليعلن المتحدث باسم الجماعات المسلحة في درعا “إبراهيم الجباوي”، أن الاجتماع مع الروس فى جنوب سوريا انتهى بالفشل، مشيرا إلى أن مسلحي الجنوب يرفضون المطالب الروسية بالاستسلام معبرا اياها “شروطا مذلة“ .