غزة / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الإثنين، عن فضائح نهب وسرقات قام بها المستوطنين والجنود الصهاينة في مستوطنات غلاف غزة.
وأفادت أن مجموعة من الصهاينة نفذوا عمليات سرقة أعداد سيارات القتلى أو الأسرى من المستوطنين الصهاينة في مستوطنات الغلاف بعد هجوم المقاومة في عملية “طوفان الأقصى”.
وبحسب القناة 12 الصهيونية فقد ألقي القبض على سبعة متهمين في سرقة عشرات السيارات من مستوطنات الغلاف إثر هجوم المقاومة الفلسطينية، ودخلوا على أنهم مسؤولون عن إخلاء السيارات وقاموا بتحميل العشرات منها والفرار.
وأكدت سلطات الاحتلال أن اللصوص استغلوا الوضع الأمني والقتال للدخول إلى المستوطنات، وسرقة السيارات من هناك، لكن بعد الانتباه إلى السرقات بدأت شرطة العدو الصهيوني بتتبع المتهمين، وألقت القبض عليهم.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت مطلع نوفمبر الجاري ، عن قيام جنود الكيان الصهيوني بأعمال نهب وتخريب وسرقة في مستوطنات غزة بعد عمليات طوفان الأقصى ، موثقة اعترافات عدد من المستوطنين قائلين: جنود اسرائيل سرقوا منازلنا.
ووفقا للمصادر ، اتهم مستوطنو غلاف غزة من الإسرائيليين، جنود جيش الاحتلال، بتخريب منازلهم وسرقة أشياء ثمينة منها، عقب إخلاؤهم منها، بعد عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
ونقلت صحيفة “ذا ماركر” العبرية، عن المستوطنين الذين تمّ إخلاؤهم، القول إن منازلهم تعرّضت لتخريب ونُهبت أشياء ثمينة منها من قبل الجنود.
ويضيف المستوطنون، أن المنازل تم اقتحامها وتخريبها، وبقيت في بعضها الأشياء الثمينة القليلة على ما يبدو من قبل عناصر جيش الاحتلال الذين يقيمون في المنطقة لأغراض عملياتية.