واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت الولايات المتحدة، مساء اليوم، إن ما تعرضت له سفينة تتبع الكيان الصهيوني في خليج عدن كان عملية قرصنة نفذها مسلحون صوماليون، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن تحرير السفينة حسب الرواية الأمريكية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن “التقييم الأولي هو أن المسلحين الذين هاجموا السفينة سنترال بارك صوماليون والحادثة مرتبطة بالقرصنة”.
وجاء ذلك بعد ساعات من بيان للقيادة المركزية الأمريكي، جاء فيه أن ” المدمرة الأمريكية يو إس إس ميسون استجابت مع السفن المتحالفة من فرقة عمل مكافحة القرصنة التابعة للتحالف والطائرات المرتبطة بها لنداء استغاثة من السفينة التجارية M/V CENTRAL PARK، التي كانت تحت الهجوم من جهة مجهولة، ولدى وصولها طالبت قوات التحالف بالإفراج عن السفينة، وعلى إثر ذلك، نزل خمسة مسلحين من السفينة وحاولوا الفرار عبر قاربهم الصغير، وطاردت السفينة ميسون المهاجمين مما أدى إلى استسلامهم في نهاية المطاف”.
ولاحقاً، قال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي، لشبكة “إي بي سي” إنه “من الصعب الآن معرفة من يقف وراء الهجوم على حاملة الطائرات يو إس إس ميسون”.
وأضاف: “سعداء لأن السفينة لم تتضرر ولم يصب أي من أفراد الطاقم بأذى والصواريخ سقطت بعيداً عنها”.
وكانت وكالتا “أسوشيتد برس” و”فرانس برس” نقلتا أمس الأحد عن شركة “امبري” البريطانية للأمن البحري أن مهاجمين في خليج عدن صعدوا على متن السفينة (سنترال بارك) التي تديرها شركة “زودياك ماريتايم” وهي جزء من مجموعة “زودياك جروب” التابعة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.
وقالت شركة “أمبري” البريطانية إنه يبدو أن “القوات البحرية الأمريكية منخرطة في الوضع وطلبت من السفن الابتعاد عن المنطقة”.