غزة / وكالة الصحافة اليمنية //
قالت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، مساء اليوم الثلاثاء، ” نتيجة لخرق واضح من قبل العدو للاتفاق شمال القطاع اليوم حدث احتكاك ميداني وتعامل مجاهدونا مع هذا الخرق”.
وأكدت كتائب القسام على لسان الناطق العسكري أبو عبيده في بلاغ عاجل قبل قليل، التزامها بالهدنة ما التزم العدو ، داعية الوسطاء للضغط على الاحتلال للالتزام بكافة بنودها على الأرض وفي الأجواء.
وكانت قوات العدو الصهيوني، جددت صباح اليوم خرق الهدنة مستهدفة بالقصف المدفعي مناطق شمال قطاع غزة.
وأكدت مصادر فلسطينية في غزة أن العدو الصهيوني لا يلتزم بإدخال العدد المتفق به في الهدنة لشاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، ويعمد إلى تقليص عددها.
وأوضحت المصادر أن 8 شاحنات غاز ووقود فقط تدخل إلى القطاع حاليا من أصل 200 شاحنة تضمنها اتفاق الهدنة.
فيما ذكرت وسائل إعلامية أن قوات العدو أطلقت قذائف مدفعية ودخانية، غربي حي الشيخ رضوان، خلال تراجع قواته، بهدف التغطية على انسحابه من وسط حي الشيخ رضوان، في اتجاه شارع الرشيد، وفي مخيم الشاطئ، أطلقت قوات العدو القنابل الدخانية في اتجاه منازل المواطنين.بالتزامن مع تواصل قوات العدو منعها لدخول الوقود اللازم لتشغيل مستشفيات شمال غزة.
ويأتي الخرق الإسرائيلي بُعيْد التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة في غزة يومين إضافيين، وفق الشروط السابقة نفسها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخرق فيها الاحتلال اتفاق الهدنة، فالأحد، استُشهد مزارع وأصيب آخر برصاص القوات الصهيونية، وسط قطاع غزة، حيث استهدف العدو المزارعَين أثناء عملهما بأرضهما، شرقي مخيم المغازي.
كما أُصيب في اليوم نفسه 7 فلسطينيين برصاص قوات العدو، في محيط مستشفى القدس بتل الهوى، غربي مدينة غزة، والمستشفى الإندونيسي ببيت لاهيا، شمالي القطاع.
وعلى الرغم من أنّ الهدنة الموقتة تشمل التزام العدو “بعدم اعتقال أحد أو التعرض له في كل مناطق القطاع، وضمان حرية حركة الناس على طول شارع صلاح الدين”، إلا أن العدو عمد إلى اعتقال شبان مهدّداً إياهم بإطلاق النار عليهم.
والجمعة، أي أول أيام الهدنة، أطلق العدو النار على أولئك الذين حاولوا تجاوز “كراج بيت حانون”، أثناء عودتهم إلى المدينة من أجل تفقّد بيوتهم وممتلكاتهم.