أفاد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بأن كارثة إنسانية قد تضرب قطاع غزة وسط انتهاء الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس ” واستئناف الأعمال العدائية في القطاع.
وقال لازاريني اليوم الجمعة: “قد نكون على حافة كارثة إنسانية أو تسونامي”.
ووفقا له، فإن مناعة سكان قطاع غزة، على خلفية المشقة والمعاناة، ضعفت بشكل كبير، ما يهدد بوفيات جماعية، بما في ذلك بسبب المرض.
وأشار إلى أن الأطباء يحذرون بالفعل من “زيادة كبيرة في الأمراض المنقولة بالمياه والتهاب الكبد والأمراض الجلدية” وسط “مزيج من نقص الغذاء والحصول على المياه النظيفة” والظروف غير الصحية بشكل متزايد.
وقال في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أشار إلى أن استئناف الجيش الإسرائيلي للعمليات القتالية “سيثير ويسرع وتيرة الوفيات على نطاق واسع”.
وأضاف لازاريني: “من المرجح أن نرى المزيد والمزيد من الناس يموتون بسبب تأثير الحصار… لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة لمدة أسبوع أو شهر آخر من الحرمان التام”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عملياته العسكرية على قطاع غزة، بعد سبعة أيام من هدنة معلنة تمت بوساطة دولية وعربية، قادتها كل من مصر وقطر.