متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، ، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن “موجة التزويد بالأسلحة، وضمن ذلك ما يقرب من 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية، بدأت بعد وقت قصير من هجوم 7 أكتوبر، واستمرت في الأيام الأخيرة”.
ولم تكشف الولايات المتحدة سابقاً عن العدد الإجمالي للأسلحة التي أرسلتها للكيان الصهيوني ، ولا عن نقل 100 قنبلة (BLU-109)، وهي قنبلة خارقة للتحصينات تزن 2000 رطل.
ويُظهر الجسر الجوي ذخائر بمئات الملايين من الدولارات، خاصة على متن طائرات شحن عسكرية من طراز (C-17) تحلّق من الولايات المتحدة إلى تل أبيب.
كما أرسلت الولايات المتحدة للكيان الصهيوني ما يقرب من 57 ألف قذيفة مدفعية عيار (155 ملم) وهي ذخيرة رئيسية قدمتها الولايات المتحدة أيضاً لأوكرانيا منذ الغزو الروسي عام 2022، إلى جانب آلاف قذائف المدفعية الأخرى والأسلحة الصغيرة المختلفة.
ومن بين الذخائر التي نقلتها الولايات المتحدة للكيان الصهيوني أكثر من 5000 قنبلة غير موجهة أو “غبية” من طراز (Mk82)، وأكثر من 5400 قنبلة ذات رؤوس حربية من طراز (Mk84) تزن 2000 رطل، وفقاً لقائمة داخلية للحكومة الأمريكية للأسلحة التي وصفها المسؤولون الأمريكيون.
وتضم القائمة كذك، نحو 1000 قنبلة ذات قطر صغير من طراز (GBU-39)، ونحو 3000 قنبلة (JDAM)، التي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل موجهة، القنابل “الذكية”.
ويحمل الصاروخ (BLU-109) رأساً حربياً يبلغ وزنه 2000 رطل، وهو مصمم لاختراق الملجأ الخرساني.
يقول المسؤولون الأمريكيون إن “إسرائيل ” استخدمت قنبلة قدمتها أمريكا بحمولة كبيرة في واحدة من أكثر الضربات دموية في الحرب بأكملها، وهو الهجوم الذي أدى إلى تسوية مبنى سكني بمخيم جباليا للاجئين في غزة بالأرض، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.