القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
خسرت شركات الطيران الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة نحو 155 مليون دولار، نتيجة إلغاء الرحلات، في حين تقدمت هذه الشركات، أمس الاثنين، بطلب لوقف العمل بقانون الخدمات الجوية “الطيبي” الذي ساهم في هذه الخسائر، وفق صحيفة Maariv الإسرائيلية.
خلال المناقشات، أكد نائب مدير العلاقات التجارية في شركة “العال”، شلومي زعفراني، أنه في صباح يوم 7 أكتوبر الماضي، فعّلت الشركة طوعاً قانون الطوارئ “Order 8″، رغم أنها ليست شركة حكومية، وأضافت مئات الرحلات الجوية لتلبية احتياجات الجمهور.
ووفقاً له، تلتزم الشركة بسياسة تسعير دقيقة حتى لا تستغل الوضع على حساب المستهلكين، مضيفاً: “لولا شركة العال، لتوقف الطيران تقريباً. فنحن نتعامل مع قرابة 80% من الركاب في مطار بن غوريون، ورغم ذلك لا يحظى الطيران الإسرائيلي بالاهتمام الكافي”.
من جانبه، أشار عضو الكنيست دافيد بيتان إلى أن صناعة الطيران استُبعدت من خطة التعويضات العامة، متسائلاً عما إن كانت وزارتا المواصلات والمالية قد بدأتا بالفعل مناقشات عن ترتيب خاص مع شركات الطيران الإسرائيلية.
وخلال المناقشة، ذُكر أن إجمالي التعويضات التي تدفعها الشركات الإسرائيلية بسبب إلغاء الرحلات الجوية، وفقاً لما يفرضه قانون الخدمات الجوية (قانون الطيبي)، يبلغ حوالي 155 مليون دولار.