واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
وافقت الإدارة الأمريكية على بيع أسلحة بقيمة 583 مليون دولار للسعودية، مع تصاعد التوترات في الخليج بعد سلسلة من الهجمات البحرية في البحر الأحمر مصدرها اليمن.
وقالت وزارة الخارجية إن الصفقة تشمل تحديث طائرات نظام المراقبة التكتيكية المحمولة جوا RE-3A والمعدات ذات الصلة.
وكانت السعودية قد طلبت شراء معدات لتحديث طائرات تاس التي حصلت عليها من شركة بوينغ في الثمانينات، حيث أرادت المملكة سبعة أنظمة أمان GPS/INS، وأجهزة اتصالات، وأنظمة لذكاء الإشارات من بين معدات أخرى.
وقال البنتاغون في بيان : “هذا البيع المقترح سيدعم أهداف السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين قدرة المراقبة السعودية لمواجهة التهديدات الإقليمية الحالية والمستقبلية” .
وإلى جانب البيع للسعودية، قالت إدارة بايدن إنها وافقت على بيع 18 نظام رادار AN/TPQ-50 للإمارات بقيمة 85 مليون دولار.
وأخطرت إدارة بايدن الكونجرس بكلا البيعتين، ويحتاج الكونجرس إلى إعطاء الموافقة النهائية.
وقالت الولايات المتحدة إن الصفقة ستحمي البنية التحتية الحيوية والأصول المدنية ذات القيمة العالية وكذلك المنشآت العسكرية من نيران الصواريخ والمدفعية، إلى جانب المركبات الجوية بدون طيار.
وقال البنتاغون في بيان إن “الإمارات شريك حيوي للولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط”. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تجتاح فيه الحرب في غزة الشرق الأوسط بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية بقيادة حماس.
ويأتي الإعلان عن المبيعات المقترحة أيضًا في الوقت الذي يزور فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة السعودية والإمارات اليوم الأربعاء، وهي أول زيارة له منذ الحرب الروسية الأوكرانية.