غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن الوقت المتبقّي للمعركة في خان يونس يقصر والقتال يصبح أكثر حرجاً وتعقيداً.
وقالت الصحيفة إن “الجيش” الإسرائيلي يجد صعوبة في التقدّم في أماكن التوغّل في قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “يوجد توتر بين أهداف الحرب والوقت المخصّص لتحقيقها”.
وأضافت أن الفرق الإسرائيلية تخوض الآن ثلاث معارك في وقت واحد، وتواجه في كل منها مقاومة أشد مما كانت عليه في الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن “الجيش الإسرائيلي يأمل في إنهاء معظم عملياته في شمال قطاع غزة في غضون أسبوع، لكن بعدها تصبح المعركة في خان يونس حرجة أكثر”.
هذه التطوّرات، وفقاً للصحيفة، “تجعل القتال في الأسابيع المقبلة أكثر تعقيداً”.
وقالت إنه “من الأفضل عدم الانجرار إلى الأجواء في استوديوهات التلفزة، التي سُمعت في بعضها بالفعل أهازيج انتصار في الأيام الأخيرة”.
وأكدت أنه “لا يوجد لدى الجيش الإسرائيلي صورة استخبارية كاملة عن المواقع التي تخبئ فيها حماس الأسرى، وليس هناك شكّ في أن استمرار القتال يعرّض حياتهم للخطر”.
وفي وقت سابق اليوم، نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، على صفحتها الأولى تقريراً تحت عنوان، “القتال صعب وبطيء، وسيتطلّب وقتاً طويلاً كي ينجز الجيش الإسرائيلي مهامه”.
وفي السياق، قالت القناة “السابعة” الإسرائيلية إن التقديرات في “إسرائيل” أن الحرب ستستمر بقوة مرتفعة على الأقل شهرين.
كما يقدّرون في “إسرائيل”، وفقاً للإعلام الإسرائيلي الذي نقل عن مصادر، أنه “ستكون هناك محاولات دفع صفقات إضافية لتحرير أسرى في الفترة القريبة”.
ويوم أمس، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عدد قتلى “جيش” الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 102 قتيل، منذ بداية التوغل البري في قطاع غزة.