المصدر الأول لاخبار اليمن

تحركات إماراتية لتخفيف الضغط على “إسرائيل” في ساحل اليمن الغربي

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

 

تعهدت الإمارات بتحفيف الحصار البحري الذي فرضته القوات اليمنية في صنعاء على الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، عبر قيام أبو ظبي  بتحريك الفصائل التابعة لها في ساحل اليمن الغربي بالقرب من باب المندب.

 

وتداولت وسائل إعلام تابعة لقيادة الفصائل الممولة من الإمارات أنباء عن توجه الأخيرة لفتح الجبهات المسلحة مع قوات صنعاء في سواحل تعز والحديدة، مؤكدة أن الإمارات وجهت “طارق صالح” بتنفيذ عدد من الزيارات للمواقع الأمامية لعناصرها بدأت أمس السبت جنوب مدينة تعز التي جاءت عقب تكبد الكيان الصهيوني خسائر فادحة بسبب منع قوات صنعاء مرور السفن التجارية الإسرائيلية من البحر الأحمر ردا على المجازر الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

 

وأوضحت وسائل الإعلام أن قيادة الفصائل الإماراتية بالساحل الغربي اتجهت إلى ما يسمى “محور الحديدة” لتفقد جاهزية الفصائل، في إشارة إلى أن الإمارات تتجه لخوض حربا بالوكالة نيابة عن الكيان الصهيوني في سواحل البحر الأحمر عبر تحريك ادواتها بما يخفف الضغط العسكري الذي فرضته صنعاء على الكيان منذ إعلان مشاركتها الحرب إلى جانب المقاومة الفلسطينية نهاية أكتوبر الماضي.

 

وكشفت وسائل الإعلام التابعة للإمارات التي تدار من مدينة المخا القريبة من باب المندب عن خارطة انتشار جديدة للفصائل، واعترافها باستحداث تحصينات متقدمة في الجبهات على طول ما أسمته “مسرح العمليات” مع قوات صنعاء جنوب الحديدة.

 

وأشارت إلى أن “طارق صالح” حث المجندين في كلمات القاها أمام عناصره بالتأهب والاستعداد للمعركة القادمة مع ما اسمتهم “الحوثيين”، ردا على منع مرور السفن التجارية من البحر الأحمر بالتعاون مع عدد من الدول الكبرى دون ان يسميها، واصفاً تلك المعركة بـ”المقدسة”.

 

وجاءت تحركات “طارق صالح” في الساحل الغربي عقب زيارته إلى جيبوتي الأسبوع الماضي والتي افادت التسريبات أنه التقى خلالها بعدد من ضباط الموساد الصهيوني بالإضافة إلى عدد من الضباط الإماراتيين المشرفين على إدارة فصائل التي يقودها طارق صالح، لمناقشة ما وصف بـ”الخطط الرامية إلى الحد من تهديدات صنعاء العسكرية في باب المندب والبحر الأحمر دون دخول إسرائيل في حربا مباشرة بالمنطقة”.

 

في حين أكدت مصادر سياسية مطلعة عن تأسيس البحرية الأمريكية غرفة عمليات مشتركة يديرها عدد من الضباط الأمريكيين والإماراتيين والإسرائيليين في جزيرة ميون الواقعة في باب المندب وربطها مع عدد من غرف العمليات للفصائل الإماراتية في عدد من المناطق منها  “المخا و قاعدة العند في لحج، وعدن، وقاعدة بلحاف العسكرية بمحافظة شبوة، وجزيرة عبدالكوري” لرصد ومتابعة التحركات العسكرية لا سيما قواعد انطلاق الصواريخ وسلاح الجو المسير للقوات اليمنية في صنعاء.

 

وكان قد لوح رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات عيدروس الزبيدي عقب عودته من أبوظبي إلى عدن أمس الأول استعداده بحماية وتأمين السفن التجارية الإسرائيلية والأجنبية المتجه إلى موانئ “إسرائيل” عبر باب المندب والبحر الأحمر مقابل حصوله على الدعم الدولي، في الوقت الذي تؤكد قوات صنعاء بأن الملاحة البحرية آمنة أمام سفن العالم باستثناء السفن الإسرائيلية.

 

قد يعجبك ايضا