ترجمة /عماد المرشحي//وكالة الصحافة اليمنية//
نشر موقع “Salon TV ” الأمريكي تقريراً يقول فيه أن أكثر من 1200 مواطن يمني سوف يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تغذي الحرب على اليمن.
وأكد الموقع أن إدارة الرئيس ترامب تلعب دورا فعال في هذه الحرب التي أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
واشار التقرير إن هناك حولي 1200 من اليمنيين يعيشون تحت حالة الحماية المؤقتة, وهو برنامج يسمح للأفراد الذين يعيشون داخل الولايات المتحدة بالحصول على الحماية لأن بلدهم الأصلي قد اعتبرت غير أمنة.
وتطرق التقرير إلى انه لا يوجد أي تغطية لهذا الموضوع من قبل وسائل الإعلام الرئيسية, فان الولايات المتحدة لعبت دورا سلبيا في الحرب الجارية على اليمن.
ووفقا لما ذكره التقرير فان اليمنيين قد حصلوا على حق الحماية في ظل إدارة الرئيس السابق براك اوباما في سبتمبر 2015 , بعد أشهر من بدء الولايات المتحدة في تزويد الطائرات الحربية السعودية بالوقود ، وتقديم المعلومات الاستخباراتية.
وأضاف الموقع ان الولايات المتحدة الأمريكية دعمت وأيدت الحصار الذي يفرضه التحالف بقيادة السعودية على الموانيء اليمنية الذي جعل تقديم المساعدات الإنسانية شبه مستحيلة .
وقال الموقع أن الولايات المتحدة منخرطة عسكريا في اليمن ، وترامب هو الرئيس الثالث على التوالي الذي يكرس مثل هذا التدخل ولعب دور اكبر ، دون أي مؤشرات على وجود نهاية في الأفق.
ومع ما يقرب من 1200 يمني يواجهون خطر الترحيل إلى بلد لعبت فيه الولايات المتحدة دوراً فعالاً في تفاقم الصراع ، تواصل إدارة ترامب إثبات مدى قسوة برنامجها السياسي المناهض للهجرة حقا علي الرغم من الانتقادات الحادة لها, كما أنه يدل على كيف يمكن أن يؤدي مثل هذا البرنامج المتشدد العدواني إلى ظروف حياة أو موت للكثيرين.
وطالبت عدد من المنظمات على رأسها ” Win Without War ” من الولايات المتحدة تمديد وضع الحماية المؤقتة لاكثر من 1200 من اليمنيين. وطالبت المنظمات من الناخبين استدعاء أعضاء الكونغرس لاتخاذ إجراء حول هذا الموضوع.
وقالت المنظمات ” لا يمكن للولايات المتحدة ببساطة أن تساهم في صراع ولد أسوأ أزمة إنسانية في العالم وتطرد من يسعون للاحتماء من عواقبها الخطيرة.”
وبحسب الموقع فان ثلاثة سفراء سابقين للولايات المتحدة أرسلوا رسالة إلى نيلسن ووزير الخارجية مايك بومبيو يطالبونهم بتمديد وضع الحماية لليمنيين في أمريكا.
وأضافوا ” تعتبر الولايات المتحدة المصدر الرئيسي للدعم المادي والسياسي للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ، ولا تستطيع الولايات المتحدة تجاهل دورها في النزاع ، ولا المسؤولية الأخلاقية التي تتحملها من أجل النتائج”.
وقالوا ” أنه سيكون من غير المعقول أن أمريكا تدعم هذه الحرب بنشاط ثم ترفض حماية أولئك الذين يفرون منها. لقد أوقفت إدارة ترامب بالفعل إعادة توطين اللاجئين اليمنيين ، وألقت العديد من الحواجز لمنع اليمنيين من دخول الولايات المتحدة أو التقدم بطلب اللجوء.
وأكدوا أن تمديد وضع الحماية هي أقل ما يمكن أن يفعله هذا البلد في مواجهة أسوأ كارثة إنسانية في العالم”.