مأرب / وكالة الصحافة اليمنية //
استعرض المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في محافظة مأرب اليوم الإثنين الوضع الإنساني احتياجات المديريات من الخدمات والمشاريع المقدمة للنازحين والفقراء.
وناقش المجلس في الاجتماع التشاوري الذي عقد مع المؤسسات والمنظمات العاملة في المجال الإنساني تقييم التدخلات الإنسانية خلال الفترة الماضية وتداعيات قرار برنامج الأغذية العالمي في وقف المساعدات الغذائية على اليمنيين في المناطق المحررة، دون بقية المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف.
وتناول الاجتماع الذي عقد برئاسة مدير فرع المجلس بالمحافظة صالح عبدالله الشريف، الأولويات الأساسية وفق مصفوفة الاحتياج خلال المرحلة الراهنة في مختلف القطاعات الخدمية، بما يخفف من معاناة المواطنين.
وأوضح الشريف أن قرار إيقاف المساعدات الغذائية من الأغذية العالمي سياسية مفضوحة تهدف إلى تفاقم الوضع الإنساني في اليمن جراء المواقف السياسية والعسكرية التي سطرها الشعب في المناطق المحررة إلى جانب أبناء فلسطين بقطاع غزة.
واستنكر الشريف اتخاذ البرنامج المساعدات الغذائية سلاحا لتجويع الشعوب، مؤكدا بأنه قرارا سياسيا وعقابا جماعيا بحق الشعب اليمني.
وشدد الشريف على أهمية سد فجوة الاحتياجات وتخفيف التداعيات الكارثية للقرار من خلال تنفيذ المنظمات والمؤسسات مشاريع التمكين الاقتصادي وسبل العيش لما من شأنه النهوض بالمستوى الاقتصادي للأسر النازحة والمتضررة من الحرب والحصار على اليمن.
من جهته بين مدير مكتب محافظ مأرب فواز الصالحي الاحتياجات المتفاقمة لأبناء المحافظة، مؤكداً ضرورة استمرار دعم القطاعات الحيوية المتصلة بصورة مباشرة بحياة المواطنين والتركيز على دعم الاستدامة في المشاريع.
تخلل اللقاء نقاشات مستفيضة لممثلي المنظمات، أكدوا من خلالها الحرص على تقديم المساعدات لمحافظة مأرب ومضاعفة الجهود لتوسيع التدخلات في القطاعات الأساسية للتخفيف من معاناة المواطنين.