بيروت/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان اليوم الأربعاء، عن استهداف عدّة مواقع صهيونية عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
وذكرت “الميادين” أن المقاومة أصدرت بيانات عديدة، وقالت: إنّ مقاتليها استهدفوا تجمّعاً لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع “الضهيرة” قبالة علما الشعب بالأسلحة المناسبة.
واستهدفت أيضاً تجمّعاً لجنود العدو في موقع “المنارة” الصهيوني قبالة حولا وميس الجبل اللبنانيتين.. وعند الساعة 02:12 من بعد ظهر اليوم، تمّ استهداف “الموقع البحري” في رأس الناقورة بالأسلحة المناسبة، وجرت إصابته بشكلٍ مُباشر.
كذلك، أعلنت المقاومة استهداف ثكنة “شوميرا” في بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة وأصابتها بشكلٍ مُباشر.. وعند الساعة 01:50 من ظهر اليوم، استهدف مقاتلو المقاومة الإسلامية موقع “رامية”، قبالة بلدة رامية، بالأسلحة المناسبة، وتمّت إصابته إصابة مباشرة.
وأعلنت المقاومة استهداف موقع “المالكية” الصهيوني قبالة بلدة عيترون، بصاروخ من نوع “بركان” وإصابته إصابة مباشرة.
وتواصل المقاومة عملياتها ضد المواقع الصهيونية وحشود الجنود على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة.. محقّقةً خسائر فادحة في صفوف الاحتلال، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، وردّاً على اعتداءات العدو على البلدات اللبنانية الجنوبية.
وفي جنوب لبنان، اليوم الأربعاء استهدفت المقاومة موقع “الضهيرة” الصهيونية قبالة علما الشعب.
وبهذه العمليات تكون المقاومة قد فرضت حزاماً نارياً، من رأس الناقورة إلى كفرشوبا، متسبّبةً بإخلاء المستوطنات عند الحدود الشمالية مع لبنان، لم يجرِ إخلاؤها منذ العام 1948، أي منذ تأسيس كيان العدو الصهيوني على أرض فلسطين المحتلّة.
وكان قصفاً صهيونيا استهدف أطراف عدّة قرى حدودية في لبنان وهي: عيترون، محيبيب، محيط الناقورة، بلدة البستان، محيط عيتا الشعب، كفرشوبا، الخيام. كما أنّ مُسيّرة صهيونية شنّت عدّة غاراتٍ على أطراف بلدة مارون الراس جنوبي لبنان.. مشيراً إلى أنّ طائرات العدو استهدفت ليلاً منزلاً في كفركلا من دون وقوع إصابات.
بدورها، قالت وسائل إعلام العدو الصهيوني: إنّ صفّارات الإنذار دوّت في “روش هنكرا”، قبالة رأس الناقورة، في أقصى الجنوب من السهل الساحلي في جنوبي لبنان.
واليوم، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، محمد علي بسام شيت “أمير” شهيداً على طريق القدس .