القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
استُشهد المدرب الكروي القدير نهاد الملفوح وابنه في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، نهاد الملفوح، الذي كان معروفاً بمهاراته الاستثنائية في تدريب الفرق الرياضية، وابنه، اللاعب الواعد، لقيا حتفهما بشكل مأساوي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
هذه الضربة القاتلة خلّفت الحزن في قلوب محبي كرة القدم، حيث تدفقت التعازي من كل حدب وصوب. يتذكر الكثيرون نهاد، ليس فقط ببراعته في التدريب، ولكن أيضاً بدوره كمرشد وقائد للشباب الذين وجدوا العزاء في ملعب كرة القدم تحت إشرافه.
أما فقدان ابنه، اللاعب الموهوب ذي الإمكانات الهائلة، فعمّق أحزان المجتمع الرياضي في غزة. كان شغفه باللعبة يعكس التفاني نفسه الذي كان يتمتع به والده، ورحيلهما سيترك فراغاً لا يمكن ملؤه في كرة القدم الفلسطينية.
تؤكد هذه الحادثة المأساوية العبء الفادح الذي تنتجه الآلة العسكرية الإسرائيلية على المدنيين الأبرياء. فقدان نهاد الملفوح وابنه سبب صدمة في مجتمع كرة القدم، مؤكداً على الطبيعة العشوائية لهذا العنف الإسرائيلي وتأثيره العميق.