قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن 500 جندي أصيبوا بصدمات نفسية جراء الحرب في غزة، وأن الجيش الإسرائيلي يحاول الحد من الأضرار النفسية التي يتعرض لها الجنود أثناء الحرب، من خلال منشأتين أقامهما على حدود غزة.
وذكرت الصحيفة أن المنشأتين تستقبلان يوميًا جنودًا مقاتلين من الميدان لتقييم حالتهم النفسية ومساعدتهم، مشيرة إلى أن عدد الجنود الذين تم علاجهم نفسيا منذ بدء الحرب بلغ 2800، و18% منهم أي نحو 504 منهم يعانون من صعوبات في الصحة العقلية واضطرابات بسبب الحرب.
وذكر تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية الاثنين، أن خدمات الصحة النفسية في إسرائيل لم تعد إمكانياتها قادرة على التعامل مع العدد الهائل للصدمات النفسية والعاطفية التي نجمت منذ بدء الحرب في دول الاحتلال بشكل عام.
وبحسب التقرير، فإن السلطات المختصة في “إسرائيل” استعانت بمتطوعين لتغطية الاحتياجات المتزايدة، في علاج تلك الحالات”.
وكان الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة قد صرح في أواخر أكتوبر من الحرب البرية ضد غزة قائلا: إنَّ الخيارات المطروحة أمام الجندي الصهيوني عند دخوله لقطاع غزة، هي أربعة خيارات : إما أن يسقط قتيلًا، أو يقع أسيرًا، أو أن يصاب بإعاقة مستديمة، أو أن يعود بمرضٍ نفسي إلى الأبد.