باريس/وكالة الصحافة اليمنية//
أثيرت ضجة في فرنسا، بعد الكشف عن تورط 4185 جنديا فرنسيا في ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، وهم يقاتلون في صفوف جيش الاحتلال.
وبعث توماس بورتس عضو البرلمان الفرنسي من حزب فرنسا الأبية المعارض، برسالة إلى وزير العدل إريك دوبوند موريتي، طالب خلالها الحكومة بإجراء تحقيق في تورط الجنود الفرنسيين في القتال بصفوف قوات الاحتلال في غزة، وارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية.
وطالب بورتس، بتقديم الجنود المعنيين إلى العدالة الفرنسية إذا ما ثبت أنهم ارتكبوا جرائم حرب، كاشفا أنه سيتقدم بطلب إلى مكتب المدعي العام بشأن هذه القضية.
وقال بورتس: “بالنظر إلى جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، فمن غير المقبول أن يشارك مواطنون فرنسيون في هذه الجرائم”.
وأشار توماس بورتس إلى أن هناك 4 آلاف و185 جنديا فرنسيا يخدمون في الجيش الإسرائيلي في غزة، وأن فرنسا تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في هذا الترتيب.
مقاتلون أجانب في صفوف جيش الاحتلال
ويأتي الجنود الفرنسيون في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث ازدواج الجنسية داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكان تحقيق لصحيفة “إل موندو” الإسبانية قد كشف قبل أسابيع، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المرتزقة منذ السابع من أكتوبر الماضي.