أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، بأن جيش الاحتلال يخطط لتسريح عدد من جنود الاحتياط، بالإضافة إلى أنه يستعد لإنهاء العملية البرية في غزة في غضون أسابيع.
وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى تعديلات مرتقبة تشمل إنشاء منطقة عازلة داخل قطاع غزة، ضمن المرحلة الثلالثة التي تشمل أيضا، تقليص عدد القوات والاستمرار في هجمات مركزة.
وذكرت صحيفة هآرتس، أن الجيش أصبح بالفعل في خضم الانتشار للمرحلة الثالثة على عكس ما يعلنه صناع القرار، لافتى إلى أن مراكز القيادة المختلفة تستعد بالفعل لتغيير كبير في يناير المقبل.
وأوضحت هآرتس العبرية، أن التغييرات مرتبطة بإعادة انتشار مئات آلاف جنود الاحتياط بسبب العبء على الاقتصاد والجنود وعائلاتهم.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر، أن الوضع على الأرض لا يتقدم بالوتيرة التي يسمعها المجتمع في تل أبيب في الخطاب السياسي.
وزعمت الصحيفة، أن الجدول الزمني مرن وذلك لاعتبارات نتنياهو السياسية.
بدروها أكدت القناة 13 العبرية، استعداد جيش الاحتلال لإطلاق سراح آلاف من جنود الاحتياط في الأسابيع المقبلة، لأول مرة منذ اندلاع الحرب
ولفتت القناة العبرية، إلى أنه بهذه الطريقة، سيتم استنزاف نظام الاحتياط بشكل كبير، وسيعود آلاف الجنود إلى ديارهم، فيما أن القوات الرئيسية التي ستبقى في الميدان هي الجنود النظاميين.
وبينت أنه وليس من الواضح ما إذا كان التحرير الشامل يعني تقليص النشاط داخل أراضي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أكدت هآرتس العبرية، أنه في أقل من يوم، تراجع الجيش عن قراره بتقليص القوات الاحتياطية في 32 مستوطنة في الجليل الأعلى، فيما كان القرار الليلة الماضية بتخفيض عدد القوات تم قبوله بغضب شديد في المستوطنات الشمالية.